
علماء آثار يكتشفون مومياء عمرها 3000 عام في بيرو
عثر فريق من علماء الآثار في بيرو، على مومياء عمرها نحو 3 آلاف عام، في ليما عاصمة جمهورية بيرو، جاء ذلك في أحدث اكتشاف في الدولة الواقعة في منطقة الأنديز، والتى يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسبان.
ووفقا لموقع صحيفة "رويترز"، فقد عثر طلاب من جامعة سان ماركوس الوطنية في بيرو، مع عدد من الباحثين، في البداية على بقايا شعر وجمجمة المومياء في حزمة قطنية أثناء التنقيب، قبل الكشف عن بقية المومياء.
وقال ميجيل أجيلار، عالم الآثار: إن المومياء ربما كانت من ثقافة مانشاي، التي نشأت في وديان ليما بين 1500 و1000 قبل الميلاد، وكانت مرتبطة ببناء المعابد التي بنيت على شكل حرف U والتي تشير إلى شروق الشمس، مشيرا إلى أن مومياء هذا الشخص، ترك أو قدم (كذبيحة) خلال المرحلة الأخيرة من بناء هذا المعبد.
واكتشف علماء الآثار أشياء أخرى مدفونة مع الجثة، بما في ذلك الذرة وأوراق الكوكا والبذور، والتي يعتقدون أنها ربما كانت جزءا من قربان.
هذا ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مومياء في دولة بيرو في أمريكا الجنوبية، إذ تحتوي بيرو على الكثير من المواقع الأثرية من الحضارات التي عاشت قبل وبعد إمبراطورية "الإنكا" التي هيمنت على جنوبي قارة أمريكا الجنوبية قبل خمسة قرون، من جنوب الإكوادور وكولومبيا إلى وسط تشيلي، حيث تم اكتشاف التالى من بينهم:
وفي عام 2018، عثر فريق من الخبراء على مومياء يبلغ عمرها نحو 800 عام على الأقل، على الساحل المركزى لدولة بيرو في أمريكا الجنوبية، وتعود المومياء لشخص من الحضارة التي تطورت بين شريط السهل الساحلي وسلاسل الجبال في بيرو، كما قال عالم الآثار بيتر فان دالين، في جامعة ولاية سان ماركوس لونا: إنه "تم العثور على المومياء في منطقة ليما، ولم يتم بعد تحديد جنسها".
وفى عام 2016، اكتشف علماء الآثار مومياء عمرها 4500 عام لسيدة نبيلة مدفونة في شمال بيرو، وإلى جانب مومياء المرأة في منتصف العمر، عثروا أيضا على قطع أثرية، مثل الأشياء المنحوتة لطيور وقرود.
وفى عام 2017، اكتشف علماء الآثار الذين كانوا يستكشفون ماضي بيرو قبل الكولومبي مؤخرا لمحة عن فصل أقل بروزا في تاريخ الدولة الواقعة في ليما بجبال الأنديز وهو رفات 16 عاملا صينيا من مطلع القرن الماضي.
.