أعلن مركز "باباداج" للتحليق المظلي بولاية موجلا جنوب غرب تركيا، استقبال عشاق التحليق المظلي من 55 بلدا حول العالم.

ووفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية، فإن الآلاف من عشاق هذه الرياضة من الأتراك والأجانب يزورون مركز "باباداج" الواقع على ارتفاع 1965 مترا عن سطح البحر سنويا، حيث تجاوز عددهم 40 ألفا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.

هذا ويمكن لزوار المنطقة الوصول إلى مركز التحليق المظلي عبر طريق بري أو عبر خط "التلفريك" للاستمتاع بالمغامرة الشيقة ومشهد التقاء خضرة الغابات بزرقة "البحر الميت" التركي.

كما يتيح "باباداج" لعشاق التحليق المظلي ممارسة هذه الرياضة على مدار العام بفصوله الأربعة، نظرا لامتلاكه عدة مضامير للتحليق بمختلف الأحجام.

وإلى جانب عشاق التحليق المظلي، يستقبل "باباداغ" أيضا كوادر المدارس والمعاهد الخاصة العالمية للتدرب على هذه الرياضة.

وقال جنكيز قوجاق، المدير العام لخط التلفريك بمركز التحليق: إن المنطقة كانت وجهة عادية للسياح الذين يزورونها لقضاء بعض الوقت.

وأكد أن مركز "باباداج" شهد العام الماضي بطولة عالمية للقفز المظلي، الأمر الذي عزز من نجومية المنطقة حول العالم.

وكنتيجة لصعود نجم "باباداج" عالميا، استقبل المركز رياضيين محترفين في التحليق المظلي، سواء من تركيا أو من دول العالم، بحسب قوجاق.

وأوضح قوجاق أنهم يعززون من جهودهم الترويجية لتوسيع الشهرة العالمية للمركز المصنّف ضمن أهم مراكز التحليق المظلي حول العالم.

وفي سياق متصل، قال قوجاق: إن مركز "باباداج" يستعد لاستضافة بطولة رياضية عالمية أخرى، في سبتمبر المقبل، ينظمها الاتحاد العالمي للرياضات الجوية.

وأشار إلى أن المركز احتضن الكثير من فعاليات معاهد الطيران والتحليق المظلي القادمة من أكثر من 55 بلدا، أبرزها هولندا وبلجيكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة والهند.

وعن دور خط "التلفريك" في الإقبال على "باباداج"، أكد قوجاق أن تلك الخدمة توفر الكثير من الوقت والجهد للرياضيين، وتغنيهم عن المشي سيرا على الأقدام إلى النقاط التي يرغبون في الوصول إليها، ما يتيح لهم تنفيذ أكبر قدر ممكن من القفزات المظلية في اليوم الواحد.

وأوضح قوجاق أن قرابة نصف القفزات المظلية في باباداج قام بها رياضيون وسياح أجانب.