
مهرجان "جادة الإبل" في تبوك يُنعش الحراك الاقتصادي بالمنطقة
أنعش مهرجان "جادة الإبل" في تبوك الذي يقام تحت شعار "جادتنا مقصدها تبوك" الحراك الاقتصادي في المنطقة التي شهدت ارتفاعا في نسبة الإشغالات الفندقية، وكذلك حركة ملحوظة في قطاع المطاعم والمقاهي ومغاسل الملابس وقطاع تأجير المركبات.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، قال سالم العطوي، مالك إحدى الشقق الفندقية المفروشة: يشهد قطاع الضيافة الفندقية حراكا مشهودا هذه الأيام، لم نعهده في مثل هذه الفترة خلال العام الماضي.
وقال مالك أحد مكاتب تأجير السيارات في تبوك منذر العنزي: استطاع مهرجان "جادة الإبل" في تبوك إنعاش سوق تأجير السيارات، حيث إننا ولله الحمد خلال الأيام الماضية ومنذ انطلاق المهرجان حققنا نسبة عالية في تأجير السيارات تفوق الأيام العادية، مشيراً إلى أن مهرجان "جادة الإبل" اليوم أوجد حراكا اقتصاديا بجميع القطاعات، كما وفر عددا من فرص العمل لأبناء المنطقة، وينعكس هذا الأمر على الأسواق بالمجمل.
وأشاد عدد من ملاك الإبل بالجهود الكبيرة التي بذلها نادي الإبل في تنظيم مهرجان "جادة الإبل" من ناحية المقر وحسن التنظيم وشمول الفعاليات لجميع المستفيدين.
هذا ويعد المهرجان باكورة انطلاق مهرجانات الإبل، التي بذل فيها نادي الإبل جهودا مضنية لتحويل تبوك إلى منطقة تشعّ بالحياة بمختلف المجالات.
ويضمّ المهرجان مزادات لبيع الإبل وطرق تم تعبيدها ورشّها بشكل يومي للحفاظ على الصحة العامة للجمهور العريض الحاضر للمهرجان، وكذلك أماكن خُصصت للأسر المنتجة ومطاعم ومقاهي؛ بهدف تلبية حاجة الزوار.
وتعمل إدارة المهرجان على تقديم تجربة مختلفة لزوارها، فالخدمات عالية المستوى التي توفرها لم تقتصر على المشاركين بالمنافسات، بل تعدّتهم إلى استهداف العامة والزوار والسياح عبر توفير أنواع الفعاليات الثقافية والترفيهية، مما جذب أعدادا متزايدة من الزوار من المملكة والخليج والدول العربية والأوروبية.
.