تعزيز التدفقات السياحية بين المغرب والبرازيل
أكد نبيل الدغوغي السفير المغربي في برازيليا، أن المغرب والبرازيل عازمان على تعزيز التدفقات السياحية من خلال الاستفادة القصوى من ثراء ثقافتيهما، وذلك خلال حفل بمناسبة انطلاق مهرجان نابرايا المرموق بالعاصمة البرازيلية، الذي يحتفي هذا العام بالثقافة والعمارة المغربية.
وأوضح السفير المغربي أنه من خلال تخصيص هذه النسخة للمملكة، فإن مهرجان نابرايا يحتفل بالصداقة الكبيرة بين البلدين ويسهم بشكل أكبر في التقارب بين المجتمعين.
وفي معرض تسليط الضوء على أوجه "القواسم المشتركة والتشابه بين المغرب والبرازيل" ، أشار الدغوغي إلى أنه من خلال مسارايهما التاريخيين وواقعيهما الاجتماعيين، نجح البلدان في تعزيز النماذج الثقافية التي تثمن التنوع والانفتاح والعالمية.
ويعكس برأيه، اختيار المغرب كتيمة لنسخة 2023 لمهرجان نابرايا، أكبر مهرجان موسيقي في المنطقة الوسطى الغربية البرازيلية، الإعجاب الكبير الذي يكنه البرازيليون للمغرب، بثقافته ومختلف تعبيراته الفنية.
وقال الدغوغي: إن 13 مليون سائح الذين يزورون المغرب كل عام، بمن فيهم نحو 50 ألف برازيلي، يكتشفون بلدا يقع في ملتقى طرق بين العديد من الحضارات، وأرضا ذات تأثيرات متعددة وبوتقة ثقافية فريدة.
وأشار إلى أن المغرب والبرازيل مدعوان لأن يظهرا للعالم أن التبادل الثقافي والسياحي هو أفضل وسيلة لتعزيز قيم الانفتاح والتسامح وقبول جميع الثقافات والأديان.
ومن جانبه، قال خالد ميمي، مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة في مدريد: إن "هذه فرصة كبيرة لنا لنشارك البرازيليين الثقافة والعمارة والتقاليد المغربية".
وأضاف أننا نستقبل نحو 50 ألف سائح برازيلي كل عام ونعتزم مضاعفة هذا الرقم لضعفين أو ثلاثة أضعاف بفضل استئناف الربط الجوي بين المغرب والبرازيل الذي يمثل سوقا مهمة للغاية.
.