تعد شواطئ محافظة حقل الممتدة على مسافة 60 كيلو مترا تقريبا، من منفذ الدرة شمالا إلى شاطئ بئر الماشي "الباخرة" جنوبا، بوصلة السائحين هذه الأيام عطفا على ما تزخر به شواطئها من تنوع جغرافي ومناخ معتدل صيفا يأخذ الزائرين لعالم آخر من المتعة والهدوء، وخوض تجارب ترفيهية ماتعه بصحبة العائلة والأصدقاء.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن جماليات الشواطئ تكمن في تنوع رمالها بين البيضاء الناعمة والخشنة نسبيا أو كما يطلق على تسميتها محليا "سليلة"، فضلا عن المسابح الشاطئية المنتشرة على سؤالها،التى تُشكل عنصر الجذب الأبرز.

هذا ويشهد متنزة النخيل إقبالا كبيرا من الزوار؛ حيث يضم بين جنباته أشجار النخيل المُعمره والمسطحات الخضراء التي تزيد جمال المكان وتمنح الزوار مزيدا من المتعة، كما أن السير على الطرقات المرصوفة التى تتخلل الأشجار والنخيل الوارف كفيلة بتحسين الحالة المزاجية، ويوفر المتنزه جميع الخدمات الضرورية لكل زائر، إضافة إلى الألعاب الترفيهية للأطفال.

ومن بين المتنزهات التى تشهد إقبالا في حقل متنزه الأمير فهد بن سلطان البحري، الذي يقع على واجهة بحرية شمالية تمتد مسافة 500 متر، فيما تبلغ مساحته 49800 متر مربع، ويشتمل المتنزه مسطحات خضراء وأشجارا، إضافة إلى توافر الخدمات الأخرى كالأكشاك و ألعاب الأطفال الترفيهية.

هذا وأبدى العديد من الزوار سعادتهم بقضاء أوقاتهم في حقل والاستمتاع بأجوائها المعتدلة وشواطئها البكر، مشيدين بالخدمات التي تقدمها الجهات المعنية لتوفير كل ما يحقق راحةَ الزائرين.