
معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في سيدني يضم 181 قطعة أثرية
قال د. مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار المصري: إن معرض رمسيس وذهب الفراعنة الذي من المقرر أن يعرض في متحف أستراليا بمدينة سيدني يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني".
كما سلط الإعلام الأسترالي الضوء على معرض رمسيس وذهب الفراعنة؛ حيث أذاعت نشرة "9 news" خدمة الأخبار الوطنية لشبكة "Nine Network" في أستراليا تقريرا مصورا عن معرض رمسيس وذهب الفراعنة؛ تضمن حوارا مع الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري.
هذا وتفقد د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بحضور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قاعات العرض المخصصة لاستقبال معرض رمسيس وذهب الفراعنة بمتحف أستراليا بمدينة سيدني، وذلك في محطته الرابعة بعد انتهاء مدة عرضه في العاصمة الفرنسية باريس.
وأشار إلى أن مسئولي المتحف أعربوا عن سعادتهم باستقبال المتحف لهذا المعرض المهم، مشيرا إلى أنه قام بعقد عدد من اللقاءات الصحفية مع عدد من وسائل الإعلام الاسترالية، الأمر الذي يعد بمثابة ترويج للمعرض قبل افتتاحه.
وأوضح د. مصطفى وزيري، أن الجولة التفقدية جاءت بهدف الاطمئنان على جاهزية القاعات لاستقبال المعرض ومدى تطبيق الإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة بها ووسائل الأمان والحماية المدنية بما يضمن سلامة القطع الأثرية.
ويضم المعرض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
.