أعلن موقع "SchengenVisaInfo.com" زيادة عدد السياح التشيكيين الذين يزورون بولندا لقضاء إجازاتهم الصيفية هذا العام، وأظهرت بيانات من وكالات السفر والحكومات المحلية أن السياح من التشيك يتدفقون على شواطئ بحر البلطيق في بولندا على وجه الخصوص.

هذا وسجلت البوابة التشيكية للمواعيد، Slevomat، زيادة بنحو 50% في مبيعات الإقامات في بولندا مقارنة بعام 2022. 

كما تم إظهار الاهتمام الكبير بالحجوزات لقضاء العطلات في بولندا من خلال وكالات السفر الأخرى أيضا. و"Dovolena.cz" هي إحدى الوكالات التي سجلت، منذ يناير 2023، زيادة بنحو 158% فيما يتعلق بالعطلات في بولندا. ولاحظت وكالة السفر Invia (المسئولة عن أكثر من 150 وكالة سفر تشيكية وأجنبية) أيضا اهتماما مضاعفا من زوار التشيك فيما يتعلق بإجازاتهم في بولندا.

وقالت ممثلة "Invia"، Jiřina Ekrt Jirušková، لمجلة"Forbes": إن بولندا تجتذب العديد من السائحين بسبب المعالم التاريخية والمدن والطبيعة الجميلة والبحر والبحيرات والجبال. 

وأكدت أنه إلى جانب جاذبية البلاد أصبحت بولندا تتمتع بشعبية بسبب تكاليفها المعقولة أيضا. 

وتابعت: "معظم الخدمات، سواء أكانت أماكن إقامة أو مطاعم أو أماكن ترفيهية، أرخص في بولندا منها في التشيك".

هذا ويسافر العديد من السياح من التشيك إلى بولندا بدلا من وجهة عطلتهم السابقة، كرواتيا، بسبب الزيادات في الأسعار، والتي بصرف النظر عن التضخم، تأثرت جزئيا بتحويل كرواتيا من كونا إلى عملة اليورو. وتحولت مدينة سوبوت الساحلية البولندية إلى مكان مفضل للمواطنين التشيك. ومن جانبه، قال بارتوميج بارسكي، رئيس منظمة السياحة في سوبوت: "كان التشيكيون بالفعل في العام الماضي من بين الجنسيات الـ3 الأولى للسياح الذين يزورون النقاط السياحية في سوبوت خلال العطلات".

وبحسب بارسكي، فإن زيادة عدد السياح التشيكيين ترجع جزئيا إلى وسائل النقل الأفضل، بما في ذلك الطريق السريع الذي يربط بين البلدين، والذي يمكن للمواطنين التشيكيين من خلاله الوصول إلى الساحل البولندي في غضون ساعات قليلة، بالإضافة إلى ذلك، تقوم "رايان إير" بتشغيل رحلات جوية من براج إلى مدينة جدانسك بالقرب من سوبوت منذ مارس.