كشف تقرير إعلامي نقلا عن إحصاءات هيئة الهجرة الصينية، أن السفر من الصين وإليها، لم يعد بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وقالت صحيفة "بيبولز ديلي" الحكومية: إنه كان هناك نحو 168 مليون عملية دخول إلى الصين والخروج منها، في النصف الأول من هذا العام.

ويمثل هذا زيادة بواقع نحو 170%، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي. غير أنه يمثل أيضا 8ر48% فقط، من مستوى ما قبل تفشي جائحة كورونا .

وكانت الحكومة الصينية قد أغلقت البلاد إلى حد كبير، عندما ظهر فيروس كورونا أولا؛ حيث أوقفت الكثير من أنواع التأشيرات.

ويمكن للأشخاص دخول البلاد فقط، بعد قضاء عدة أسابيع في حجر صحي فندقي.

وكانت الصين قد فتحت حدودها مرة أخرى في أوائل يناير الماضي.

ومن ناحية أخرى، شهد ممر يويي، المعروف أيضا بممر الصداقة، على الحدود بين الصين وفيتنام أكثر من 604 آلاف مسافر وافد ومغادر، بزيادة 180% على أساس سنوي، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، وفقا لنقطة التفتيش الحدودية بممر يويي في منطقة قوانجشي الذاتية الحكم لقومية تشوانج في جنوب الصين.

وأكدت السلطات المحلية أنه كان بين هؤلاء المسافرين أكثر من 30 ألفا ضمن ما يزيد على 1900 فوج سياحي.

هذا ويعزى النمو المطرد في عدد المسافرين بشكل رئيسي إلى العطلات المرتبطة بالأعياد التقليدية، وازدهار السياحة عبر الحدود بين الصين وفيتنام، واستئناف قنوات التفتيش الحدودية السريعة.