حرائق اليونان وشمال إفريقيا تدفع وكالات السفر في مقاطعة لوكسمبورج للتدخل
أعلنت وكالات السفر في مقاطعة لوكسمبورج أنها قد تعرضت لمواقف حرجة بسبب الحرائق الغابات العنيفة التي اجتاحت شمال إفريقيا واليونان، مثل جزيرتي كورفو ورودس؛ حيث حاصرت هذه الحرائق المصطافين وحرمتهم من الإقامة.
يذكر أن بعض الوكالات كانت تؤدي دور الوسيط بين منظمي الرحلات والمرشدين في الموقع، وحاولت جدولة عودة المصطافين إلى بلجيكا.
ومع أن الحكومة اليونانية قامت بمنع منظمي الرحلات من التواصل مع عملائهم، فقد عملت الوكالات على تنسيق العودة للمصطافين بأفضل السبل الممكنة.
ومن الناحية المالية، فإن استرداد الأموال كان أمرا مستحيلا في هذه الحالات، حيث لم يكن التأمين يغطي الأحداث الكارثية مثل حرائق الغابات.
إلا أن بعض الوكالات تأمل في تسديد تكاليف النقل العائد للمصطافين، ولكن ذلك يعتمد على تعاون مشغلي الرحلات السياحية وأصحاب الفنادق.
وكان على Gaelle Hanot ، من وكالة GigaTour ، التدخل من أجل عائلة في جزيرة رودس. وتقول، كنا في حالة طوارئ كاملة، ولم نتبع أي معلومات. موضحة أن الحكومة اليونانية قررت منع منظمي الرحلات السياحية من إبلاغ العميل بما يجري.
وتتابع، لم يكن للمرشدين الموجودين في الموقع أي اتصال مع عملائهم ، وقد تم حظرهم من قبل الشرطة والجيش حتى إن أحد عملائنا كان يشاهد النيران على التل أمام غرفته في نحو الساعة 11:30 صباحا.
ولفتت بعض الوكالات إلى أن معظم عملائهم لم يتأثروا بالحرائق واستمروا في قضاء عطلات هادئة. ومع ذلك، يعد التعامل مع الملفات الفورية وإعادة الناس إلى الوطن أولوية بالنسبة للوكالات السياحية في الوقت الحالي.
رغم تأثر بعض الوجهات السياحية بالحرائق، فإن بعض العملاء لا يزالون يحجزون رحلاتهم لليونان وشمال إفريقيا، على الرغم من التوقعات بتغير الأوضاع في تلك الأماكن.
.