الأردن.. اختتام فعاليات الدورة الـ37 لمهرجان جرش للثقافة والفنون
أسدل الستار على فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37 التي جاءت تحت شعار "ويستمر الفرح"، وضيف شرف الدورة جمهورية مصر العربية، حيث تم إطفاء الشعلة وإنزال علم المهرجان إيذانا بانتهاء الفعاليات، وتسليمه لوزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار رئيسة اللجنة العليا للمهرجان في الساحة الرئيسية في جرش الأثرية.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد جرى حفل الختام بحضور رئيسة اللجنة العليا للمهرجان وزيرة الثقافة هيفاء النجار ومحافظ جرش فراس الفاعور، ورئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم ورئيس بلدية جرش الكبرى أحمد هاشم العتوم والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي.
ومندوبا عن الملك عبدالله الثاني كان رئيس الوزراء افتتح فعاليات هذه الدورة في 26 يوليو الماضي بحضور وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا للمهرجان هيفاء النجار، وعدد من الوزراء، ووزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، الدكتورة نيفين الكيلاني، ووزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى، وعدد من المسئولين الأردنيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، بالإضافة إلى ضيوف عرب ومثقفين وفنانين وصحافيين وإعلاميين أردنيين وعرب وأجانب.
وأكدت أن الأردن سيبقى منارة وموئلا للازدهار وحضنا دافئا لشعبه ولجميع زائريه.
وأوضحت أن مهرجان جرش للثقافة والفنون سيبقى عنوانا للهوية والثقافة الجادة والفاعلة، وجزءا من السردية الوطنية التي يكتبها مبدعو الأردن وفنانوه للأجيال، كما سيبقى مساحة ومنصة وفضاء للحوار الثقافي الإنساني الحضاري الذي يقدم صورة الأردن وصوته بأنصع صورة.
وقالت النجار: إن هذه الدورة تميزت بكثافة برامجها وتنوعها وعدد المشاركين لجهة الأفراد والدول، وعلى صعيد البرنامج الفني والثقافي الذي لم يقتصر على المدينة الأثرية، وإنما اتسع إلى عدد من المدن الأردنية.
وخصت النجار ضيف شرف المهرجان جمهورية مصر العربية بالتقدير والثناء لمساهمتها الفاعلة التي أثرت برنامج المهرجان بتراثها العريق وفنونها الجميلة، مقدرة كذلك المشاركة النوعية للمملكة العربية السعودية مشاركتها النوعية التي أغنت برامج المهرجان بعبق تراثها العريق بالاضافة للمشاركة المميزة لدولة قطر وسلطنة عمان.
كما شهدت هذه الدورة فعاليات عديدة ومتنوعة ملبية مختلف الأذواق والشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وبمشاركات فنية وثقافية واسعة محلية وعربية ودولية، وحققت نجاحا في التنظيم بتعاون مختلف الجهات الرسمية والأجهزة الأمنية، واستمرارية نقل رسالة الأردن الحضارية إلى العالم أجمع.
وتميز المهرجان بإيلائه الفنان والشاعر الأردني أولوية كبيرة وأهمية خاصة في العديد من الفعاليات، بالإضافة إلى احتفائه بمئوية مدرسة السلط الثانوية، علاوة على تميز وسعة برنامجه الثقافي الذي شارك فيه عدد كبير من المبدعين الأردنيين والعرب في جرش وعمان وعدد من المحافظات، إضافة إلى الاهتمام بالصناعات الثقافية الإبداعية وعرض منتجات حرفية وفلكلورية في جناح السفارات العربية والأجنبية، ومعروضات لمنتوجات ومنسوجات حرفية وتراثية أردنية وملتقى للفن التشكيلي (سيمبوزيوم) لتشكيليين أردنيين وعرب.
وأطفأت النجار شعلة المهرجان في الساحة الرئيسة في "جرش الأثرية" معلنة انتهاء فعاليات الدورة الـ37 والتي لاقت صدى واسعا في نجاحاتها لدى مختلف وسائل الأعلام المحلية والعربية والعالمية.
.