
مذكرة تفاهم بين الملكية الأردنية وجمعية وكلاء السياحة
أعلنت الملكية الأردنية وجمعية وكلاء السياحة والسفر، توقيع مذكرة تفاهم، تعنى بقطاع السياحة الوافدة.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد جرى توقيع المذكرة، بحضور مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، والرئيس التنفيذي للملكية سامر المجالي، ورئيس جمعية مكاتب وكلاء السياحة والسفر سهيل هلسة، وممثلي مكاتب وكلاء السياحة والسفر.
وقال هلسة: "تتوج جمعية وكلاء السياحة و السفر الأردنية جهود التعاون مع الناقل الوطني الملكية الأردنية من خلال توقيع هذه المذكرة"، مضيفا أن الجمعية ستعمل خلال الفترة المقبلة على مجموعة من الاتفاقيات، تخص باقي القطاعات داخل الجمعية وكل فئاتها.
ومن جهته، أكد عربيات حرص الهيئة على تكاملية وانسيابية العمل السياحي بين جميع الأطراف، لما يدعم خطط السياحة الأردنية في الانتعاش والزيادة.
وقال عربيات: "إن هيئة تنشيط السياحة هي شريك رئيس للقطاعات السياحية المختلفة، ومزيج يمثل الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص؛ حيث عملت الهيئة جاهدة لإبراز الأردن سياحيا، وظهرت نتائج النجاح المستمر لعمل الهيئة من خلال ازدياد أعداد السياح على مدار السنوات الماضية، وتتويج الأردن كوجهة رئيسية تعكس الأهمية العظيمة التي تحظى بها على الخارطة السياحية.
وأشار الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالملكية كريم مخلوف، إلى أهمية المذكرة والتعاون الذي من شأنه النهوض بالقطاع السياحي، مبينا أن المذكرة جاءت لخدمة القطاع السياحي واستدامة النجاح، ما ينعكس على الخدمات السياحية ويحقق الإيجابية في القطاع .
من جانبه، أكد فادي أبو عريش، نائب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية وعضو مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة، أن مجلس إدارة الجمعية يعمل جاهدا لتحقيق أية منافع لأعضاء الجمعية.
وأوضح، أن المذكرة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على أعضاء الجمعية خلال تسويقهم الأردن بالخارج، وذلك من خلال خصومات تصل الى 50% من تذاكر سفر المشاركين في معارض هيئة تنشيط السياحة بالخارج، ولكل مشترك بالمعارض التي تمثل الأردن من خلال الهيئة، وأيضا تتضمن تقديم تسهيلات خاصة من خلال سفر أعضاء الجمعية المشاركين بالمعارض مع الهيئة من زيادة بالحقائب أو أفضلية لهم بالحجز، وخصومات أخرى للأعضاء المشاركين مع الهيئة في ورشات العمل التي تقوم بها الهيئة بالخارج تصل الى 25%.
وتتضمن المذكرة، تشجيع استقطاب مجموعات سياحية من خلال استخدام الملكية الأردنية كبديل لخطوط الطيران الأخرى سواء المنتظمة أو منخفضة التكلفة من خلال إعطاء أسعار خاصة لشركات السياحة الأجنبية من خلال وكيلها المحلي الأردني، مما يساعد شركات السياحة الأردنية على المساهمة وبشكل أكبر في إثبات فعالية الشركات العاملة محليا ووكلائها خارجيا، كما ستعطى أسعارا تفضيلية لتلك المجموعات وبخصومات كبيرة، من قبل الملكية الأردنية.
واشتملت المذكرة، على التزام الملكية بحرية التنافس الخارجي، ومنع أي نوع من الاحتكار الذي قد يؤثر على السياحة إلى الأردن.
.