السعودية.. محافظة الليث تستقبل العديد من الزوار من محبي الرحلات والرياضات البحرية
استقبلت محافظة الليث الواقعة على الشريط الساحلي الجنوبي لمنطقة مكة المكرمة، العديد من الزوار خاصة من محبي الرحلات والرياضات البحرية، وهواة صيد الأسماك، الذين يعشقون التخييم على شواطئها الرملية ذات المياه الفيروزية النقية، مما يجعلها الوجهة الأنسب للاسترخاء والاستجمام.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فمن أهم المعالم السياحية بمحافظة الليث، جزيرة جبل الليث التي تعدّ المقصد الأول لمحبي الغوص، إذ تتميز مياه البحر فيها بالصفاء والنقاء، ما يتيح للغواصين فرصة الاطلاع على أسرار الحياة البحرية بوضوح.
وتحتضن جزيرة "جبل الليث" حياة بحرية متنوعة تغذي الفضول لدى الباحثين عن جمال الطبيعة الغامضة، كما تزخر مياهها بتكوينات رائعة من الشعاب المرجانية، وتجمعات للدلافين والأسماك النادرة والسلاحف، وغيرها من الكائنات البحرية الفريدة.
كما تضم جزيرة جبل الليث منطقة تسمى بالمارين وهي منصة عائمة مخصصة للاستراحة والغوص والسباحة وصيد الأسماك، كما تضم الجزيرة شاطئا رمليا مخصصا لرحلات الساند بنك "SandBank" وهو شاطئ رملي مرتفع يقع وسط البحر يتميز بنعومة وبياض رماله، وشدة صفاء ونقاء مياه البحر المحيطة به، وهو مناسب جدًا للمشي والسير حافي القدمين والاستمتاع برياضة الهاكينج.
وتتيح "جبل الليث" فرصة لتجربة رياضة الغوص عبر رحلات بحرية سياحية، حيث تنظم عددا من النوادي والمراسي البحرية والمراكز المتخصصة بالرياضات البحرية، رحلات سياحية منظمة لمحبي رياضة الغوص للجزيرة، ما يتيح للزائر السباحة مع الدلافين في مياه البحر المفتوحة، وهي متعة سياحية فريدة، تلقى رواجًا وإقبالا شديدين.
وتعد جزيرة جبل الليث من أجمل الجزر وإحدى المعالم البارزة الجميلة من حيث التنوع البيئي والبحري، وتشتهر المحافظة بوفرة إنتاج مزارع الروبيان والأسماك كالناجل، والطرادي المعروف بلونه الأحمر، وأسماك الترباني، والكشر، والهامور، والشعور، والسيجان، والبهار، والبياض، والعربي، والحريد، والكنعد، إضافة إلى الأستاكوزا، وكذلك مجموعة متنوعة من أسماك الزينة التي تعيش بين أحضان الشعاب المرجانية كأسماك: الفراشة، والكرومس، وزهرة الأوركيد، والزناد، ودجاجة البحر، والسحل، والجراح، والجوبي.
وتنفرد جُزر الليث عامة بجمال الطبيعة البِكر حيث الاستمتاع بمياهها الصافية متدرجة الألوان مع رؤية قاع البحر، والحياة البرية الفريدة بدءا من رمالها البيضاء الناعمة وانتهاء باستنشاق الهواء العليل ورؤية الغروب الساحر الذي تمتزج فيه الشمس بلون البحر.
.