أعلنت مصر أنها تستعد لموسم سياحى شتوى استثنائي من شأنه أن يسهم فى دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، خاصة بعد المؤشرات والأرقام الإيجابية التى تحققت فى النصف الأول من 2023 التى تخطت الـ7 ملايين سائح، ومن المتوقع أن تتجاوز مصر المستهدف هذا العام وهو استقبال 15 مليون سائح.

واستعدادا لهذا الموسم، عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعا موسعا، لبحث ومتابعة عدد من الملفات المهمة استعدادا لاستقبال الموسم السياحي الشتوى المقبل الذى من شأنه أن يسهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، والتأكد من جودة كل الخدمات المقدمة للسائحين في إطار حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية في مصر، والتأكد من تلقي الزائر والسائح ما وعد به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعد أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.

هذا وتم استعراض ومناقشة العديد من الإجراءات والتدابير التي يجب أن يتم اتخاذها استعدادا لموسم السياحة الشتوي المقبل الذي من المتوقع أن يكون موسما استثنائيا ويشهد مؤشرات إيجابية في حركة السياحة الوافدة لمصر، ومناقشة العديد من المقترحات التي من شأنها أن تعمل على الارتقاء بالتجربة السياحية ورفع جودة الخدمات المقدمة وتلافي حدوث أى مشكلات قد تطرأ أو توثر على هذه التجربة.

ومن جانبه، كشف عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة المصرية، عن تجهيز حملة ترويجية دولية كبرى لإطلاقها بداية من سبتمبر المقبل في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة في مصر، وذلك للترويج لموسم الشتاء القادم.

وأكد أن الحملة الجديدة لموسم الشتاء ستركز بالأساس على عدد من الدول الرئيسية المصدرة للسياحة لمصر على رأسها ألمانيا وإيطاليا وروسيا وبريطانيا وأمريكا وبولندا والتشيك والصين وأسبانيا.

وأوضح أن الأدوات الترويجية المستخدمة في الحملة تختلف في كل بلد عن غيرها، كما أن الرسائل المستخدمة فيها تتناسب مع طبيعة سائحي كل دولة، ففي روسيا على سبيل المثال يتم التركيز أن الترويج للشواطىء الخلابة التي تتمتع بها مصر ورياضة الغوص، بينما يهتم السائح في فرنسا وإنجلترا وأمريكا على سبيل المثال بالأقصر وأسوان ورحلات النايل كروز فيتم إبراز ذلك فى الإعلانات الموجهة لتلك الدول.