
الصين تعلن استثناء كندا من قائمة الدول المعتمدة لديها كوجهات سياحية
أعلنت سفارة الصين لدى أوتاوا، أن الصين التي تعد مصدرا رئيسيا للسياح استثنت كندا من قائمة الدول التي يُسمح للمجموعات السياحية الصينية بزيارتها لقضاء العطلات، وذلك على خلفية المواقف الكندية المناهضة لبكين.
ووفقا لموقع "العربية. نت"، فقد رفعت بكين الأسبوع الماضي حظرا يعود إلى فترة كورونا على الرحلات السياحية ضمن مجموعات للصينيين إلى عشرات الدول، بينها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وأستراليا، لكنها تجاهلت كندا ولم تدرجها في القائمة.
هذا وتعتمد وكالات السياحة والسفر على قائمة الوجهات الرسمية الصادرة عن الحكومة الصينية عند الترويج لرحلات سياحية إلى دول أجنبية بين الصينيين، وتضم القائمة حاليا 138 دولة.
وقالت السفارة الصينية في أوتاوا في بيان: إن السبب وراء التجاهل هو أن "الجانب الكندي أثار مرارا ما يسمى بالتدخل الصيني".
وأضافت أن "الأعمال والتعابير المنتشرة والتمييزية المعادية للآسيويين تتزايد بشكل ملحوظ في كندا"، مؤكدة أن "الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لحماية أمن المواطنين الصينيين في الخارج وحقوقهم المشروعة وتتمنى أن يتمكنوا من السفر في بيئة آمنة وودية".
وذكرت وكالة السياحة التابعة للأمم المتحدة أن الصين كانت أكبر سوق مصدرة للسياح في العالم قبل كورونا.
وفي عام 2019، أنفق السياح الصينيون ما مجموعه 255 مليار دولار أميركي على السفر الدولي.
وكانت قد تمت الموافقة على الرحلات السياحية الجماعية من الصين إلى كندا لأول مرة عام 2010.
وعام 2018 زار نحو 700 ألف سائح صيني كندا؛ حيث كان المعدل الوسطي لإنفاق الفرد منهم 2600 دولار كندي (1,922 دولارا أمريكيا)، أو ما مجموعه 2 مليار دولار كندي، من أصل 22 مليار دولار كندي أنفقها جميع المسافرين الأجانب، وفقا لتقرير صادر عن مجلس الأعمال الكندي الصيني.
ومن جانبها، قالت جانيس تومسون رئيسة قطاع السياحة في شلالات نياغارا - الوجهة السياحية الأولى في كندا: إن قرار الصين إخراج كندا من قائمة الوجهات السياحية المعتمدة لديها "مخيب للآمال".
كما أعربت عن أملها في أن تدخل كندا القائمة خلال الجولات المستقبلية لإضافة البلدان.
.