أعلنت مؤسسة "أو إيه جي" الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران، أن السعة المقعدية على رحلات الطيران المجدولة بين الإمارات والهند ارتفعت خلال يوليو الماضي بـ5.2% مقارنة مع يونيو الماضي مع إضافة نحو 99.2 ألف مقعد جديد، لتصل إلى أكثر من مليوني مقعد مجدول.

وبحسب موقع صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد ذكرت المؤسسة أن الناقلات الجوية أضافت أكثر من 99.2 ألف مقعد على الرحلات المجدولة بين الإمارات والهند خلال يوليو بنمو 10% مقارنة مع مستويات ما قبل الجائحة، ليأتي مسار الإمارات – الهند في المركز الثامن عالميا من حيث أنشط خطوط الطيران بين الدول.

وأكدت بيانات للمؤسسة أن طيران الإمارات تصدرت شركات الطيران العاملة بين دبي والهند، من حيث إجمالي عدد الرحلات خلال فصل الصيف، بحصة 31% من إجمالي عدد الرحلات، حيث تسير الناقلة رحلاتها إلى 9 مطارات في الهند، وتعد دبي أكثر المدن خدمة من الهند برحلات الطيران، في حين تأتي أبوظبي في المركز الثاني، وسنغافورة في المركز الثالث.

هذا وتسعى "طيران الإمارات" و"فلاي دبي"، لرفع سعتيهما المقعدية الإجمالية الحالية على رحلاتهما الأسبوعية المتجهة إلى الهند بـ 76%، وذلك بعد أن بلغت كل منهما حاليا الحد الأقصى المسموح به لهذه السعة، بموجب الاتفاقيات الثنائية المبرمة في هذا الشأن.

كما تشهد حركة الطيران بين البلدين أكثر من 1800 رحلة شهريا عبر الناقلات الوطنية الإماراتية.

وتجمع الإمارات والهند علاقات ثنائية قوية وشراكة استراتيجية مستدامة في كل المجالات، إذ تتميز العلاقات الاقتصادية بالتطور المستمر والقواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة، باعتبارها قطاعات حيوية تدعم النمو المستدام والتنافسية لاقتصادهما.

وأشار التقرير إلى أن الهند من الأسواق الخمسة الكبرى المصدرة للسياحة إلى الدولة. ويشهد التعاون الاقتصادي بين الإمارات والهند زخما متواصلا في مجالات وأنشطة الاقتصاد الدائري والسياحة والطيران، وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي، والنقل، وذلك في ضوء شراكتهما الاقتصادية والإمكانات التي يتمتع بها البلدان.