أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أنها طرحت عددا من الأنشطة السياحية المتنوعة للتشغيل في نطاق المحمية.

 ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد أوضحت الهيئة أن الأنشطة تشمل: المخيمات البيئية، والطيران الشراعي، ومرابط الخيول، وعربات الطعام والمشروبات، وتفعيل المسارات السياحية،

 والرصد الفلكي، والتزلج على الرمال، ومسارات قوافل الإبل، والدراجات النارية "بقيات"، وتجهيز الكشتات، وتفعيل مسارات الدراجات، إضافة للأنشطة السياحية الأخرى.

 هذا ودعت الهيئة الراغبين بتشغيل هذه الأنشطة السياحية لإرسال الملفات الفنية وبيانات التواصل على: "tourism@itba.gov.sa" .

ومن ناحية أخرى، تُعد "قرية الدويد" الواقعة شرق محافظة العويقيلة بنحو 20 كيلو مترا، بمنطقة الحدود الشمالية واحدة من أقدم القرى والمواقع التاريخية المهمة في المنطقة وموارد المياه، التي تحتضن نحو 200 بئر كانت موردا لأهل البادية في الماضي، وكانت ملتقى لتجار نجد والعراق والشام قبل نحو 7 عقود .

هذا ويقع ضمن القرية "سوق المشاهدة" الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم، بالإضافة لمدرج ترابي لهبوط الطائرات قبل سبعة عقود، ويعد من أقدم مدارج هبوط الطائرات بالمملكة، وما زالت آثاره باقية حتى الآن.