
معرض الرياض الدولي للكتاب يشهد إقبالا كبيرا في أول أيامه
شهد معرض الرياض الدولي للكتاب، في أول أيامه، إقبالا كبيرا من الزوار من محبي الكتب من جنسيات مختلفة حول العالم؛ حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 41 ألفا.
واحتشد الزوار في ممرات المعرض وأروقته؛ وذلك للاطلاع على أكثر من مليون كتاب تقدمها أكثر من 1000 دار تشارك في فعاليات المعرض من 30 دولة، وذلك في أكبر دورة في تاريخ معارض الكتب في المملكة.
وتنوعت اهتمامات الزوار بين الأعمال الأدبية والروايات والفلسفة والفكر، بالإضافة إلى الإقبال على كتب الأطفال.
وقد شهد جناح وزارة الثقافة العراقية إقبالا كبيرا من الزوّار؛ حيث إن العراق يمثل دولة "ضيف شرف" المعرض.
ويقوم معرض الرياض الدولي للكتاب بتقديم تجربة زيارة متكاملة لزواره؛ حيث يوفر أماكن مخصصة للقراءة بالإضافة إلى العديد من المقاهي التي تتوزع في أروقة المعرض، وتوفر أجواء مثالية للزوار من مختلف أعمارهم.
وقد فتح المعرض أبوابه للجمهور، أمس الجمعة، وتستمر فعالياته حتى يوم 10 أكتوبر الجاري، ويقدم برنامجا ثقافيا حافلا يتضمن ورش عمل، وجلسات حوارية، ودورات تدريبية، بالإضافة إلى أمسيات شعرية وفنية، وعروض ومسرحيات عالمية تُقدّم على 3 مسارح خارجية، مسرحان في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ومسرح في مركز الملك فهد الثقافي، فضلا عن فعاليات نوعية تستهدف جميع شرائح المجتمع؛ مثل: فعاليات الأطفال، وعروض الطهي الحية، وغيرها من الفعاليات المتنوعة.
جدير بالذكر أن معرض الرياض يُقام دائمًا في الفترة من مارس إلى إبريل من كل عام، ولكن تم تأجيله بسبب تفشي فيروس كورونا في العديد من دول العالم؛ لتتم إقامته في الفترة بين 1 و10 أكتوبر الجاري، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويعد المعرض من أكبر المعارض الثقافية في منطقة الشرق الأوسط، من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع البرامج الثقافية؛ فهو منصة للشركات والمؤسسات من العاملين في قطاع صناعة الكتب والنشر لعرض منتجاتهم، كما أنه يعزز المهارات القرائية للمجتمع ويساعد في زيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني من خلال المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية المختلفة المصاحبة للمعرض.
.