انطلق معرض فلسطين الدولي الثالث عشر للكتاب يوم الخميس الماضي بأرض المكتبة الوطنية في رام الله تحت شعار "من النكبة إلى الدولة.. باقون" بمشاركة مئات الناشرين من الداخل والخارج.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير الثقافة عاطف أبو سيف ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد وعدد من المسئولين المحليين والدبلوماسيين العرب قد افتتحوا المعرض.

وخلال كلمته، قال اشتية: "يسعدني اليوم أن أرى هذا الحضور المتميز العربي على أرض فلسطين، حيث كما علمت تشارك 390 دار نشر وتوكيلا من بلدان عربية، بما يحتوي 61 ألف عنوان”.

وأكد أن "مثل ما هذا المعرض يجمع العرب مع فلسطين، فهو يجمع فلسطين مع الفلسطينيين، وكم سعدت أن أرى حضور إخواني من قطاع غزة ومن فلسطينيي الشتات، ومن فلسطينيي 48 والقدس وجميع الأراضي الفلسطينية".

وأضاف "بعض الكتب ملوثة، ليست هنا، الكتب الملوثة عند الطرف الآخر الذي يريد أن يزور الرواية.. الرواية عن فلسطين.. لكن ما نراه في هذا المعرض هو تعزيز للرواية الفلسطينية والعربية عن فلسطين".

يشمل برنامج المعرض الممتد حتى 17 سبتمبر ندوات فكرية وأمسيات شعرية وحلقات نقاش بمشاركة 95 كاتبا وأديبا وشاعرا من خارج الأراضي الفلسطينية إلى جانب المبدعين الفلسطينيين.

وتحمل قاعة الندوات اسم الشاعرة والناقدة والمترجمة الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي (1926-2023) التي أسهمت عبر كتاباتها المتنوعة في إثراء المكتبة العربية كما تحمل زاوية توقيع الكتب اسم الشاعر زكريا محمد الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز 73 عاما.

ويشمل البرنامج أيضا عروضا غنائية ومسرحية وسينمائية تقام في نهاية كل يوم بالساحات الأمامية للمعرض وكذلك أنشطة تفاعلية للأطفال.