
"بشر من أجل كوكب الأرض" رحلة افتراضية في "إكسبو 2020"
سيقوم زوار إكسبو 2020 دبي بخوض مغامرة عالمية فريدة من خلال جولة "بشر من أجل كوكب الأرض" الافتراضية التي تصحبهم في رحلة استكشافية ممتعة تمتد من جزر سيشيل إلى سنغافورة، وسلوفينيا، والعديد من المواقع الأخرى بينها.
وتهدف الرحلة إلى تحفيز الملايين من زوار إكسبو 2020 على اتخاذ إجراءات إيجابية، والعمل المشترك، وإعادة التفكير في العلاقة بين الطبيعة وكل ما هو من صنع الإنسان، والمواد الخام والنفايات، والإنتاج والاستهلاك، بطرق مشوقة وتفاعلية.
وتتناول هذه الجولة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، طرق التصدي للتغير المناخي والحفاظ على التنوع الحيوي، وتحسين الاتصال بالطبيعة والتقنية المستدامة بداية من المساحات الصفرية الطاقة، وصولا إلى النظم البيئية المستدامة ذاتيا .
وتجسد أيضا جوهر برنامج "الإنسان وكوكب الأرض" في إكسبو 2020، وهو برنامج رائع من الفعاليات والتجارب، الممتدة طيلة فترة انعقاد الحدث الدولي على مدار ستة أشهر.
ويظهر البرنامج بعض التحديات الأكثر إلحاحا والفرص التي لا تؤثر فقط على صانعي القرار في وقتنا الحالي، بل على جميع البشر على كوكبنا، البالغ عددهم 7.8 مليار نسمة .
وتقدم جولة " بشر من أجل كوكب الأرض "، المتاحة على تطبيق إكسبو 2020، للزوار الطرق المختلفة التي تستجيب بها الدول والمنظمات للقضايا الرئيسية التي نواجهها جميعا .
ففي جناح سلوفينيا، يتعرف الزوار إلى الطريقة التي نصبح بها جزءا من الحل في مجالات التنمية والحفاظ على الطبيعة، والتطورات التقنية.
ويستكشف جناح سنغافورة الصفري الطاقة والمستوحى من الغابات المطيرة رحلتنا نحو ملاءمة العيش والمرونة، في جناح يشجع نظامه البيئي المستدام ذاتيا الناس على تعزيز الروابط بين الطبيعة والمباني.
ويمكن جناح نيوزيلاندا الزوار من مشاهدة تجسيد حقيقي لقيم شعب الماوري المتمثلة في شعارهم "كايتياكيتانغا" أي "حماية الأرض" حيث يستكشفون وحدة الناس والبيئة.
وفي جناح الاستدامة " تيرا" يمكن للزوار أن يصبحوا صناعا للتغيير، بينما يتجولون في جوف الغابة ويغوصون في أعماق المحيط، حيث يستكشفون مشروعات عالمية مُبتكرة توفر حلولا واقعية للمساعدة في الحفاظ على كوكبنا من أجل الأجيال المُقبلة.
وتسلط جولة آسرة عبر جناح المالديف الضوء على البيئة الطبيعية الفريدة لهذا البلد وشعبه الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالبحر حيث يعزز الجناح الوعي بشأن التغير المناخي والممارسات المستدامة لصنع مستقبل مُستدام.
ويركز جناح موزمبيق على وعود الدولة بالحفاظ على ثرواتها الطبيعية للأجيال المقبلة وتوفر للزوار جولة تمتد على مدار فترة زمنية طويلة عبر مستقبلها وحاضرها وماضيها حيث سيتمكن الزوار من كتابة تعهد للبيئة بوصفه وعدا نهائيا باحترام الطبيعة من أجل الأجيال المُقبلة.
ويركز جناح سيشيل الذي يصحب الزوار في رحلة للبحث عن الكنز على الخطوات المُتخذة لحماية الجمال الطبيعي للدولة وتاريخها والاطلاع على الفرص المتاحة للحفاظ عليهما.
وفي جناح تونغا يخوض الزوار تجربة لا تُنسى مع الطبيعة ستحولهم إلى دعاة لحماية كوكب الأرض فيما يتجولون عبر غابة خلابة تضم زهورا حساسة للحركة تزهر حين يتحرك الناس.
ويتاح مزج الأفكار البيئية الإبداعية بالنتائج الواقعية في الجناح الألماني "ملتقى ألمانيا" حيث يمكن استكشاف مناطق مخصصة لموضوعات بعينها مثل مختبر الطاقة، ومختبر مدينة المستقبل، ومختبر التنوع الحيوي.
ولإنهاء الجولة بطريقة رائعة يقام عرض الطبيعة في إكسبو 2020 كل مساء في ساحة الوصل.
.