أعلن مسئولون حكوميون في اليابان أن الحكومة اليابانية تتطلع إلى توسيع نظام خدمات التأشيرات الإلكترونية لتبسيط إجراءات التقديم للزوار الأجانب وسط انتعاش السياحة بعد انتهاء إجراءات مراقبة الحدود المتعلقة بفيروس كورونا.

ووفقا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية، فقد بدأت وزارة الخارجية الخدمة عبر الإنترنت في مارس لـ11 دولة ومنطقة، مع إضافة الصين إلى النظام في يونيو.

ومن بين وسائل الراحة التي توفرها اليابان، أنها تمكن المتقدمين المؤهلين من الحصول على تأشيرات إقامة قصيرة الأجل دون الذهاب إلى السفارة أو القنصلية اليابانية المحلية.

هذا وأظهرت بيانات من منظمة السياحة الوطنية اليابانية أنه في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، دخل نحو 15.19 مليون سائح أجنبي إلى اليابان.

 كما يمثل هذا الرقم نحو 69% من إجمالي العدد المسجل في نفس الفترة عام 2019، قبل ظهور جائحة فيروس كورونا.

وقال مسئول من قسم شئون الرعايا الأجانب بالوزارة: إن معدل المتقدمين عبر الإنترنت آخذ في الازدياد. ويسمح النظام بإصدار الوثائق بسلاسة، ومن المحتمل جدا أن يسهم في انتعاش السياحة الداخلية.

هذا وتقوم الوزارة حاليا بتقييم ما إذا كانت ستجعل المخطط متاحا في المزيد من البلدان. وقد أدت حوسبة نظام التأشيرات إلى تسريع أوقات مسح الوثائق وتقليل عبء العمل على الموظفين، وفقا لمسئول حكومي آخر.