
إطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة وساو باولو بالبرازيل
أعلن مايكل جمال المدير الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، أن تدشين خط طيران مباشر بين القاهرة وساو باولو، يسهم بصورة كبيرة في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري والسياحي بين البلدين.
وأكد في مقابلة تلفزيونية، أن البرازيل من الاقتصاديات القوية، ويصنف السائح البرازيلي من السائحين المنفقين بصورة جيدة، ويهتم بالسياحة الدينية والثقافية، حيث يهتم الشباب في البرازيل باستكشاف التاريخ خاصة في منطقة الشرق ولديهم شغف للتعرف علي التاريخ المصري الذي يمتد لأكثر من 7000 سنه قبل الميلاد، كما أن كبار السن يهتمون بالسياحة الدينية خاصة مسار العائلة المقدسة.
كما شدد على أن مصر تتمتع بالكثير من عوامل الجذب للسائح البرازيلي، وطول رحلة الطيران بين مصر والبرازيل كانت من أكبر العوائق أمام جذب السائحين من أمريكا اللاتينية، والتي تلاشت نسبيا مع بدء خط الطيران "شارتر"، متوقعا مضاعفة حجم السياحة الوافدة لمصر من أمريكا اللاتينية بصورة كبيرة مع تشغيل رحلات الطيران المنتظم خلال الربع الأول من 2024.
وأوضح المدير الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية، انضمام مصر لمجموعة البريكس، وارتباط اسم مصر بالبرازيل، يجعل هناك رغبة لدي البرازيليين في استكشاف الدولة المنضمة حديثا لهذا التكتل، ويجب البناء على ذلك من خلال الترويج للاقتصاد المصري والمناطق السياحية المصرية غير المتوفرة في أي مكان في العالم.
وأشار جمال إلى أن تدشين خط الطيران المباشرة بين القاهرة وساو باولو، شهد مجهود كبير من الخارجية المصرية، بقيادة وزير الخارجية السفير سامح شكري والسفير حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكيين والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية، فضلا عن الدور الكبير الذي يلعبه السفير وائل أو المجد سفير مصر في البرازيل.
وشدد علي أن الغرفة تتشرف بالمساهمة للترويج للمقصد السياحي المصري، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، من خلال ترتيب بعثة تجارية لشركات السياحة المصرية، وتنظيم لقاءات مع كبار اللاعبين في سوق السياحة البرازيلي، لتنظيم رحلات للمقصد المصري، مؤكدا علي وجود شغف كبير لدي البرازيليين للتعرف علي التاريخ الفرعوني المصري، وعلي سبيل المثال حفل نقل المومياوات من متحف التحرير للمتحف القومي للحضارات تم بثة لمدة 10 أيام تقريبا في القنوات البرازيلية وكان هناك اهتمام غير مسبوق بهذا الحدث.
كما دعا جمال بضرورة التنسيق قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، ودعوة كبار المسئولين عن السياحة البرازيلية من الحكومة والشركات لحضور هذا الحدث العظيم الذي يترقبه العالم أجمع وتنظيم رحلات لأهم المعالم السياحية المصرية، لتشجيع تلك الشركات على تنظيم رحلات للمقصد المصري.
وشدد على أن اللغة هي أكبر معوق سيواجه المصريين في التعامل مع السائح البرازيلي، حيث إن اللغة الأساسية وتعد الوحيدة للبرازيليين هي البرتغالية، لذلك يجب توفير مترجم دائم طول الرحلة، بجانب توفير المطبوعات باللغة البرتغالية، وعمل ملخص للمناطق المقرر زيارتها في صورة فيديوهات قصيرة مترجمة أيضا.
.