
الإمارات.. ختام فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان ومزاد ليوا"
أسدل الستار على فعاليات ومسابقات مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية، التي أقيمت تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ونظمتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، خلال الفترة من 21 سبتمبر الماضي إلى الأول من أكتوبر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد سجل المهرجان للدورة الثانية على التوالي، نجاحا باهرا كمنصة متميزة عرض خلالها جوانب من تراث دولة الإمارات أمام الزوار من العالم، وملتقى للمهتمين بالتمور الإماراتية الفاخرة وما يرتبط بشجرة النخيل من منتجات، إلى جانب تحقيق الفائدة من تبادل الخبرات بين المزارعين وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية إضافة إلى دعم المنتجات المحلية كافة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة: إن المهرجان احتفى على مدار 11 يوما بموسم جني التمور في الدولة وروج للتمور وما يرتبط بها من صناعات إلى جانب العديد من المنتجات المحلية المنشأ، إذ استقبل خلال فترة انعقاده 65 طنا و540 كيلوجرام من التمور الإماراتية الفاخرة التي تمت المشاركة بها في مزاينة التمور ومزاد التمور.
وأكد أن عدد المشاركين في مسابقات المهرجان بلغ 945 مشاركا تنافسوا على 156 جائزة تجاوزت قيمتها 4 ملايين درهم إماراتي، حيث تضمن المهرجان 17 مسابقة رئيسية للتمور والعسل وزيت الزيتون والطبخ والرسم والتصوير، إضافة إلى فعاليات قرية التمور الأردنية، ومزاد التمور، والقرية التراثية، وقرية العسل، وأركان مسابقات الطبخ وزيت الزيتون ومعارض الرسم والتصوير، وفعاليات تراثية متنوعة في ساحة الفعاليات والمسابقات، وعروض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية، وبرامج تدريبية وتعليمية قيمة لمختلف الفئات العمرية.
وأوضح أن مزاد التمور تضمن أكثر من 30 صنفا من التمور الإماراتية الفاخرة، منها (أم الدهن، بومعان، خلاص، دباس، زاملي، سلطانة، شيشي، صقعي، فرض، مجدول، نبتة سيف، نوادر، لولو، منيعي، نبتة مزروعي، خدي، خنيزي، شهل، برني العيص، سكري، شبيبي، غندة، مكتومي، ونانة، برحي، شمشولة، خضري، مداين، رزيز، نغال).
وأضاف أن قرية التمور الأردنية التي تمثل مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية "ضيف شرف الدورة الثانية"، قدمت من خلال 10 محلات، التمور الأردنية الفاخرة وعرفت الجمهور على العديد من الأصناف الأردنية المميزة مع فرصة الشراء المباشر، بالإضافة إلى مشاركتها ضمن جولات مزاد التمور، وكذلك عروض فرقة معان للفنون الشعبية التي قدمت فقرات من الفنون الشعبية الأردنية.
.