زار معبد قصر قارون خلال الأيام الماضية وفودا سياحية من دول متعددة، من بينها ماليزيا وألمانيا، حيث يعد المزار ضمن أبرز عناصر الجذب السياحي بالفيوم، خاصة بعد اكتشاف تعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد فى نهاية شهر ديسمبر من كل عام.

وقالت نيرمين عاطف مديرة إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم: إن معبد قصر قارون، من أبرز عناصر الجذب السياحى بالمحافظة، وأعلى إيرادات سياحية من بين المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة، خاصة بعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، والتى لفتت انتباه السياح إلى المعبد.

وأشارت مديرة إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم إلى أن معبد قصر قارون بالفيوم، استقبل العديد من الأفواج السياحية، من ماليزيا، والمانيا، مؤكدة أنهم أبدوا إعجابهم بجمال المنطقة الأثرية، وحسن الاستقبال، والتنظيم الجيد للعاملين بالمنطقة الأثرية.

وأوضحت أن الدكتور على البطل، مدير عام آثار الفيوم وجه إدارة الوعى الأثرى بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية، والترويج السياحى، للمقومات السياحية والأثرية المتنوعة بالمحافظة، لتشجيع السياحة الداخلية، وزيادة الوعى السياحى، والأثرى لدى كل فئات المجتمع.

جدير بالذكر أن قصر قارون موقع أثري عبارة عن معبد في مدينة آثرية يقع بالقرب من بحيرة قارون بمحافظة الفيوم.

ومن المعروف أن "معبد قصر قارون" هو معبد من العصر اليونانى، ولا علاقة له بقارون الذي جاء ذكره في القرآن الكريم؛ والذي قال عنه بسم الله الرحمن الرحيم "فخسفنا به وبداره الأرض" صدق الله العظيم.

ومعبد قصر قارون كما يذكر في المصادر الآثرية هو معبد من العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الإله سوبك و"ديونيسيوس" إله الخمر والحب عند الرومان، ولكن سكان المنطقة في العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له.