افتتح د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية بحضور وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، و د.مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار ومحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف.

وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن المتحف اليوناني الروماني يعد واحدا من أهم المتاحف الأثرية في مصر وفي الإسكندرية بشكل خاص.

كما يعد هذا المتحف واحدا من أهم المشاريع الأثرية لوزارة السياحة والآثار التي قامت بتطويره وترميمه وسوف يتم افتتاحه قريبا للجمهور.

هذا واشتهر المتحف اليوناني الروماني باحتوائه على العديد من القطع الأثرية أبرزها تمثال ضخم من الحجر الجيري الملون للمعبود بس، وتمثال حربوقراط إله الطفولة، بالإضافة إلى العديد من العملات الأثرية التي تحمل قصص التاريخ، وتتميز واجهة المتحف برونقها والتي سجلت كأثر .

ويضم المتحف اليوناني الروماني مكتبة تاريخية كبيرة بها نحو 25 ألف كتاب من الكتب النادرة، ومراكز لحفظ وترميم الآثار، بحوث العملة، والبحث العلمي، بالإضافة إلى الحديقة المتحفية ومنطقة خدمات الزائرين.

هذا وبدأت فكرة إنشاء المتحف عام 1891 ليكون أيقونة ثقافية مشعة عام 1895 ميلادية، من أجل الحفاظ على الأسكندرية وتاريخها الثقافي، وذلك من قبل يد الخديوي عباس حلمي الثاني، ويحتوي المتحف على 27 قاعة لعرض القطع الأثرية.

ومن أهم المعلومات عن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية:

1-  المتحف من أهم المتاحف بمدينة الإسكندرية.

2- يتكون من مخازن إدارية وقاعة أثرية.

3-  يضم 27 قاعة عرض مُتحفي بالدور الأرضي.

4-  عرض نحو 20 ألف قطعة أثرية.

5-  يضم المتحف معامل للترميم وبازارات.

6-  يوجد به قاعات مكتبية تاريخية وقاعة تربية متحفيه.

7-  يحتوي على قاعة أرشيف وميكروفيلم.

8-  به صالة عرض مفتوحة بمساحة 1000 م2 وعرض متحفي.

9-  تسع خدماته ليضم مناطق استثمارية "كافيتريا – مطاعم – قاعة محاضرات".

10-  تم إنهاء جميع الأعمال الهندسية واختبار الشبكات.

كما تضم قاعات المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية كثير من القطع الأثرية الهامة، أبرزها لوح رخامي للقديس أبو مينا يقع بين جملين بالإضافة إلى خطوط بها كلمات ترجمت بأنها، تطهير ترعة الإسكندرية القديمة، ومجموعة من الأواني الفخارية، على هيئة طيور وتيجان رخامية.