أعلن المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، أنه بدأ في استقبال زواره وسط توافد كبير من الزوار سواء من المصريين أو الأجانب؛ وذلك للاستمتاع بمشاهدة 6 آلاف قطعة أثرية فريدة، وذلك عقب افتتاحه، بحضور رئيس مجلس الوزراء، بعد مدة إغلاق استمرت 17 عاما لترميمه وتطويره وتحديدا منذ عام 2005 بتكلفة مالية بلغت 568 مليونا و329 ألف جنيه.

هذا وتستقبل غرف العرض بالمتحف الجمهور المصري والسائحين الأجانب من مختلف الجنسيات، طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك الأعياد والعطلات الرسمية، اعتبارا من الساعة 9 صباحا وحتى 5 مساء، على أن يغلق شباك بيع تذاكر الدخول أبوابه يوميا الساعة 4.30 مساء.

وكانت إدارة المتحف قد أعلنت عبر لوحة إرشادية عن أن أسعار الدخول والتجول فيه بلغت نحو 40 جنيها للزائر الذي يحمل الجنسية المصرية، و20 جنيها للطالب المصري، و300 جنيه لأصحاب الجنسية الأجنبية، و150 جنيها للطالب الذي يحمل جنسية أجنبية، مع إمكانية استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني.

وأوضحت إدارة المتحف أن تصوير مقتنياته بالموبايل "مجانا" ودون فلاش، وأن 3 فئات يسمح بدخولهم دون رسوم "ببلاش"، وهم: "ذوي الاحتياجات الخاصة من المصريين، والأطفال أقل من 6 أعوام، وكبار السن فوق 60 عاما من المصريين والعرب المقيمين"، وذلك كل يوم عدا الجمعة والسبت والعطلات الرسمية.

يشار إلى أن المتحف جرى بناؤه عام 1892، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني، للمرة الأولى في 26 سبتمبر عام 1895 بحضور عالم الآثار الإيطالي جوزيف بوتي، أول مدير للمتحف، بغرض عرض القطع الأثرية التي تم العثور عليها في الإسكندرية، حتى تم تسجيله في قطاع عداد الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة آثار الإسكندرية بالقرار رقم 822 لسنة 1983.