
معابد أبوسمبل تشهد انتعاشة سياحية بالتزامن مع بداية الموسم السياحى الشتوى بأسوان
سجل معبد أبوسمبل بأسوان، جنوب مصر أمس الأحد، تدفقات سياحية من مختلف الجنسيات الأجنبية للاستمتاع بالحضارة المصرية المتجسدة فى معبدى رمسيس الثانى وزوجته نفرتارى جنوب أسوان.
هذا وتوافد السائحون من مختلف دول العالم، على مدينة أبوسمبل برا عبر طريق أسوان أبوسمبل الدولى، ونهرا عبر رحلات المراكب النيلية ببحيرة ناصر، وجوا عبر رحلات الطيران الشارتر والداخلية التى تصل إلى مطار أبوسمبل الدولى.
ومن جانبه، أكد الأثرى أحمد مسعود، مدير آثار أبوسمبل، أن معابد أبوسمبل تشهد انتعاشة سياحية بالتزامن مع بداية الموسم السياحى الشتوى فى أسوان وكذلك استعداد آثار أبوسمبل للحدث الفريد الذى تشهده أبوسمبل يوم 22 أكتوبر الجارى بتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الكبير، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون قديما وشاهدة على معجزات المصرى القديم وحضارة مصر.
جدير بالذكر أن أبو سمبل هو موقع أثري يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان. وهو أحد مواقع
"آثار النوبة" المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي التي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة (بالقرب من أسوان).
والمعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش. ومع ذلك، ففي 1960 تم نقل مجمع المنشآت كليا لمكان آخر، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي في أسوان.
.