كشفت محافظة أسوان، عن إلغاء جميع الاحتفالات التي كان مقررا أن تصاحب حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبد أبوسمبل الأثري جنوب المحافظة، وهي الظاهرة التي تتكرر يومي 22 من شهري أكتوبر، وفبراير من كل عام.

وقالت المحافظة، في بيان أمس الأربعاء: إنه "تضامنا مع الأشقاء في قطاع غزة الذي يشهد أحداثا متصاعدة أسفرت عن سقوط مئات  الضحايا من الأبرياء، قرر اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إلغاء جميع الفعاليات والمظاهر الاحتفالية المصاحبة التي كان مقررا أن تصاحب ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى في معبد أبوسمبل، والتي من المنتظر أن يشهدها الآلاف من السياح يوم الأحد المقبل".

ووفقا للبيان، أعطى محافظ أسوان توجيهاته برفع درجة الاستعداد لاستقبال وتأمين الأفواج السياحية الوافدة لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية، وتوفير جميع الخدمات والتسهيلات اللازمة للسائحين والزائرين.

هذا ويعد تعامد الشمس في معبد أبو سمبل، ظاهرة فريدة من نوعها يبلغ عمرها 33 قرنا من الزمان، وتأتي لتؤكد على ما تفردت به مصر القديمة من تقدم علمي في مجال الفلك والهندسة وشتى العلوم والفنون.