
الإمارات تشارك في الدورة الـ25 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بسمرقند
تشارك دولة الإمارات ممثلة في رئيس مجلس الإمارات للسياحة في أعمال الدورة الـ25 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي يعقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان خلال الفترة من 16 وحتى 20 أكتوبر 2023، وذلك بصفتها نائب رئيس الجمعية العامة بمنظمة السياحة العالمية عن منطقة الشرق الأوسط، بعد اختيارها لهذا المنصب الشرفي في الدورة الـ 24 والتي أقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية.
ووفقا لموقع صحيفة "الخليج" الإماراتية"، فقد ترأس عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في هذه الدورة.
وأكد بن طوق أن اختيار الإمارات لتمثيل منطقة الشرق الأوسط خلال هذه المناسبة المهمة، يعكس ثقة المؤسسات الدولية بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة في دعم القضايا العالمية من خلال مبادراتها البناءة الرامية إلى تعزيز الرفاه والازدهار لشعوب العالم كافة، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقال: "إن دول منطقة الشرق الأوسط تزخر بالعديد من المزايا والمقومات السياحية الفريدة التي تعزز موقعها على خريطة السياحة العالمية، وتجعلها وجهة مستدامة للسائحين من مختلف أنحاء العالم، بداية من الموروث الثقافي الغني والمتنوع مرورا بالآثار التاريخية الفريدة، ووصولا إلى البنية التحتية المتطورة وحسن الضيافة".
وأضاف: "المنطقة تحتاج إلى تعزيز التعاون فيما بينها من أجل إعادة صياغة مستهدفاتها وسياساتها لبناء قطاع سياحي مستدام ومبتكر يسهم بشكل أكبر في دعم اقتصاداتها على المدى الطويل، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال إطلاق مشروعات سياحية مبتكرة تتوافق مع الطبيعة السياحية لكل بلد، وتدشين برامج ترفيهية تتناسب مع تطلعات الزوار القادمين إليها، ويمكن أن يكون هناك دور أكثر فعالية لمنظمة السياحة العالمية في دعم هذه الجهود سواء من خلال التدريب أو التسويق أو التمويل".
كما أوضح بن طوق أن دولة الإمارات حريصة على دعم جميع الجهود العالمية بشكل عام ودول الشرق الأوسط بشكل خاص، من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، عبر آليات أكثر فعالية تسهم في تعزيز زخم حركة السائحين بين جميع دول العالم، وتوفر لهم تجربة سياحية فريدة، من خلال تبني خطوات مشتركة تدعم النمو المستدام لهذا القطاع الحيوي، وتلبّي جميع تطلعات الدول الأعضاء في منظمة السياحة العالمية.
ودعا في كلمته إلى ضرورة إفساح المجال أمام مشاركة أكبر من قبل القطاع الخاص في تدشين مشروعات سياحية مبتكرة تعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا في تقديم خدماتها، فضلا عن دعم أنشطة الشركات الناشئة العاملة في القطاع السياحي وتوفير جميع الممكنات لها من أجل تبني أفكار ريادية تسهم في تطوير السياحة بشكل مستدام، إلى جانب تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في القطاع السياحي بشكل مستمر ورفدها بأحدث الخبرات والتقنيات.
.