شهد معبد أبوسمبل جنوب مصر، رواجا سياحيا أمس السبت، قبل يوم واحد من الحدث الفلكى الفريد الذى ينتظره الكثيرون من المهتمين بالآثار المصرية وهو تعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد الكبير لرمسيس بمدينة أبوسمبل.

هذا وتوافد السائحون على المعبد فى الساعة السادسة من صباح أمس السبت، بعد وصولهم إلى مدينة أبوسمبل عبر الرحلات والحافلات البرية القادمة من مدينة أسوان بطريق أبوسمبل الدولى، بجانب وصول أفواج سياحية عبر رحلات طيران شارتر وبواخر سياحية ببحيرة ناصر.

كما استمتع الأجانب بجولة سياحية فى معبدى أبوسمبل، والذى يضم المعبد الكبير للملك رمسيس وبجواره معبد زوجته الملكة نفرتارى، واستمع الضيوف لشرح حول بناء المعبد وتفاصيل أجزاءه الدقيقة التى تبرز عظمة الحضارة المصرية العريقة وبراعتهم قبل آلاف السنين.

هذا ومن المقرر أن تتجه أنظار العالم اليوم الأحد إلى معبد أبوسمبل جنوب مصر، لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين وتتكرر مرتين فقط فى العام 22 فبراير و22 أكتوبر.