أعلن المكتب الوطني للمطارات المغربية أنه مع استمرار تعافي القطاع السياحي في المغرب، فقد حققت مطارات البلاد إنجازا ملحوظا خلال شهر سبتمبر؛ حيث تم استقبال أكثر من 19 مليون و413 ألفا و904 مسافرين من مختلف المطارات المغربية خلال هذا الشهر. هذا الرقم القياسي الجديد يشير إلى تنامي الإقبال على الوجهة السياحية المغربية.

وفي مقارنة مع سنوات سابقة، فقد شهد شهر سبتمبر الماضي ارتفاعا بنحو 3٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، وزيادة بنحو 35٪ مقارنة بعام 2022. تجاوزت معظم المطارات المغربية هذه النسب بشكل ملحوظ.

ومن بين المطارات التي سجلت أعلى نسب نمو في حركة النقل الجوي خلال سبتمبر، يأتي مطار تطوان في المقدمة بزيادة بلغت 459٪، يلية مطار الصويرة بزيادة 72٪، ومطار طنجة بزيادة 44٪، بالإضافة إلى مطار الناظور بزيادة 36٪، ومطار وجدة بزيادة 31٪، ومطار فاس - سايس بزيادة 23٪، ومطار أكادير بزيادة 11٪.

ومن ناحية أخرى، فقد سجل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء معدل استرجاع بنحو 84٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. ومع ذلك، يُلاحظ أن معدل الاسترجاع في هذا المطار انخفض بسبب تقليل عدد المقاعد من قبل شركات الطيران.

تجدر الإشارة إلى أن حركة النقل الجوي الدولي أيضا سجلت أرقاما قياسية جديدة، حيث تم نقل 17 مليونا و582 ألفا و136 مسافرا بزيادة نسبتها 6٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، و37٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2022. هذا النجاح يُعزى جزئيا إلى حركة النقل مع دول أوروبا وأمريكا الشمالية، التي تمثل معظم حركة النقل الجوي الدولي.

وبالنظر إلى هذه الأرقام الإيجابية والتوقعات للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، من المتوقع أن تسجل مطارات المغرب رقما قياسيا سنويا جديدا، بتحطيم الرقم القياسي السابق الذي سُجل في عام 2019 وبلغ 25 مليون مسافر.