انطلق معرض "القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق" في متحف قطر الوطني، وذلك في إطار العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023‏، وبرعاية مبادرة الأعوام الثقافية، وبالشراكة مع متحف إندونيسيا الوطني، ويستكشف المعرض المستمر حتى 17 فبراير المقبل، تاريخ القهوة بين إندونيسيا وقطر.

ووفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، قال الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني: "إن العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023 خير دليل على قدرة السرديات المشتركة على تعميق التفاهم والتعاون، وهو أمر نراه يتجلى بوضوح من خلال معرض "القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق".

وأضاف: "يمتد ذلك إلى تقاليدنا المشتركة في الضيافة والحوار والإبداع التي تغذيها طريقة تحضير القهوة وتقديمها ومشاركتها، كما يفتخر متحف قطر الوطني باستضافة هذا المعرض التاريخي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023، بالشراكة مع متحف إندونيسيا الوطني، وسفارة إندونيسيا لدى قطر، والطلاب الذين شاركوا من مركز أجيال التربوي، والمشاركين في برنامج التدريب الداخلي في متاحف قطر".

ومن جانبه، قال رضوان حسن سفير جمهورية إندونيسيا لدى قطر: "لدينا اليوم أحد الأحداث المهمة في قطر، ألا وهو العام الثقافي قطر ـ إندونيسيا عام 2023، حيث إن معرض القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق، الذي افتتح يعد من أضخم المعارض الإندونيسية في قطر حتى الآن، والذي يحتضنه متحف قطر الوطني، هذا الصرح الذي ليس متحفا يحافظ على التراث والإرث لمدة زمنية طويلة فقط، لكنه أيضا مركز للتعليم، كما أن المعرض فرصة أيضا لتعميق الصداقة بين بلدينا، حيث إن إندونيسيا تتمتع بالكثير من الأشياء، فضلا على أن متاحف قطر احتضنت العديد من الأحداث المتعلقة بثقافتنا وصداقتنا".

ومن جهته، قال جاسم سعيد الكواري المتحدث الرسمي باسم متحف قطر الوطني: "يتضمن معرض القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق خمسة أقسام متنوعة تتناول تاريخ زراعة البن وتجارته واحتساء القهوة في الوطن العربي وإندونيسيا، مع التركيز بشكل خاص على ثقافات القهوة التقليدية والمعاصرة في قطر وإندونيسيا، باستخدام معروضات تفاعلية، لافتا إلى أن المعرض يعرض أنواع القهوة وتاريخها والعادات والتقاليد بطريقة تحضيرها وتقديمها، والإبداع الذي عاصرته القهوة في قطر وإندونيسيا".