كشف طيران ناس، الناقل الجوي الوطني والطيران الاقتصادي الرائد في العالم والشرق الأوسط، عن تسلمه 4 طائرات جديدة من طراز "A320neo" خلال الأسبوعين الأخيرة من أكتوبر الجاري لعام 2023، وذلك ضمن خطة التوسع التي أطلقها تحت عنوان "نربط العالم بالمملكة"، بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني للوصول إلى 330 مليون مسافر و100 مليون سائح، وزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030.

 ووفقا لموقع صحيفة "سبّق"السعودية، فإنه بتسلم الأربع طائرات الجديدة رفع طيران ناس عدد طائراته من طراز A320neo التي تعد الأكثر تقدما والأكثر صداقة للبيئة وكفاءة في استهلاك الوقود بين طائرات الممر الواحد على مستوى العالم إلى 43 طائرة تمثل أكثر من 70% من أسطوله بما يعزز التزام من  طيران ناس في مجال الاستدامة وحماية البيئة، ليرتفع إجمالي حجم أسطوله إلى 60 طائرة منها 4 طائرات عريضة البدن من طراز إيرباص  A330، مسجلا نموا بأكثر من 100٪ خلال العامين الماضيين.

وأكد بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، أن النمو المتسارع الذي يشهده أسطول طيران ناس خلال الفترة الماضية في ظل التحديات التي تشهدها الصناعة وسلاسل الإمداد يعكس موثوقية الشركة وعلاقتها الاستراتيجية مع أكبر مصنعي الطائرات بالعالم ومواصلة طيران ناس خططه في مضاعفة حجم الأسطول واستكمال استلام الطائرات الجديدة.

وقال المهنا: "سعداء باستلام 15 طائرة خلال 10 أشهر من إجمالي 19 طائرة A320neo من المقرر تسليمها في عام 2023، ضمن طلبية شراء 120 طائرة من شركة إيرباص بقيمة تجاوزت 32 مليار ريال، وهو ما يؤكد التزامنا بتحقيق استراتيجية طيران ناس للنمو والتوسع عبر زيادة حجم أسطوله ومضاعفة السعة المقعدية وإطلاق وجهات ومسارات داخلية ودولية جديدة، وذلك بالتوازي مع أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، والاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية للمساهمة في ربط العالم بالمملكة."

هذا ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية بأكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 60 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام 2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.