
سلطنة عُمان تعلن مشاركتها في القمة العالمية الـ23 للمجلس العالمي للسفر والسياحة
أعلنت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة مشاركتها في القمة العالمية الثالثة والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة تحت شعار (بناء الجسور من أجل مستقبل مستدام)، التي بدأت أعمالها بعاصمة جمهورية رواندا كيجالي، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والوفود من جميع أنحاء العالم، وأكثر من 100 شخصية من قادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية.ويترأس وفد سلطنة عُمان في القمة سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.
ووفقا لموقع صحيفة "عُمان اليوم"، فإن المشاركة في القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة تأتي في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المنظمات السياحية كوجهة سياحية مرموقة على مستوى المنطقة، ومركز جذب للاستثمارات والفعاليات العالمية.
وتتيح هذه القمة والفعاليات المصاحبة لها الفرصة للتواصل مع رواد صناعة السفر والسياحة على المستويين الإقليمي والدولي، كما تتيح لنا المجال لاستعراض الفرص الاستثمارية التي ستسهم في تعزيز المنتجات والخدمات السياحية وتحقيق التنويع المنشود بالقطاع السياحي في سلطنة عُمان.
كما تهدف القمة إلى مناقشة كيفية مساهمة السفر والسياحة في تنمية الاقتصاد واستدامته، ودورهما في استحداث فرص عمل جديدة تسهم في تنمية المجتمعات المحلية، وذلك من خلال جلسات متعددة تناقش خلالها سُبل التعاون الاستراتيجي في قطاع السياحة والسفر، وتعزيز قدرته على مواجهة مختلف التحديات المستقبلية.
كما تتطرق أيضا إلى تطوير القطاع السياحي وتنميته، والبحث عن عوامل جذب تواكب متطلبات السياح وتلبّي توقعاتهم، وتحقيق التوازن بين الاستدامة والنمو وتعزيز الابتكار من خلال الاستثمارات المستدامة، وكيفية استعادة نشاط السفر عالميا في الوقت الذي بدأ فيه القطاع بالعودة إلى مستوياته الطبيعية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا السياسية والجغرافية الحالية التي تؤثر على هذا القطاع.
وتعد هذه القمة أحد أكثر الأحداث تأثيرا في قطاع السفر والسياحة، حيث يجتمع نخبة من كبار المسؤولين والخبراء حول العالم في مجال السفر والسياحة من القطاعين العام والخاص، إلى جانب المستثمرين والمنظّمات السياحية ووكلاء السفر ومشغلي الوجهات السياحية من مختلف دول العالم.
وتمثل القمة تجمعا لعدد كبير من الوزراء وكبار الشخصيات والرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية ورواد القطاعين العام والخاص وبمشاركة كبار الممثلين الحكوميين من عدد من دول العالم يجتمعون من أجل دعم تنمية القطاع السياحي لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا ومرونة وشمولية واستدامة، في وقت جوهري وحيوي لقطاع السفر والسياحة عالميا.
.