
فنادق طابا ونويبع ودهب تشهد انخفاضا في الإشغالات خلال شهر نوفمبر
أعلنت بعض الفنادق في مدن طابا ونويبع ودهب بمحافظة جنوب سيناء المصرية، أنها اضطرت للغلق الجزئي بسبب انخفاض مستوى الإشغالات الفندقية إلى أدنى مستوياتها منذ أحداث ثورة 25 يناير، حيث تراوحت إشغالات معظم الفنادق بين 5% إلى 10% وفنادق أخرى لا يوجد بها نزلاء، وأصبحت خاوية؛ بسبب تصاعد الأحداث، واستمرار الحرب على غزة.
هذا وتحاول شركات السياحة المصرية، توجيه منظمي الرحلات الأجانب لإقناع سائحيها بتغيير وجهتهم لتكون القاهرة هي المحطة الأساسية في البرنامج بدلا من طابا.
وقال هاني بيتر، الخبير السياحي عضو غرفة شركات السياحة: إن فنادق طابا ونويبع ودهب تعاني أشد المعاناة خلال الفترة الحالية فبعد أن كانت نسبة الإشغالات تتجاوز 100% في معظم الفنادق خلال الثلث الأول من شهر أكتوبر الماضي؛ نظرا لأن هذه الفترة تتزامن مع "السيزون" الخاص برحلات السياحة الدينية "المسيحية"، إلا أن الحرب على غزة تسببت في وصول نسب الإشغالات إلى 5% في بعض الفنادق وفنادق أخرى وصلت إلى صفر إشغالات بعد إلغاء الحجوزات المبرمة سابقا مع منظمي الرحلات الأجانب في عدة دول أبرزها دول جنوب شرق آسيا.
وأكد أن بعض الفنادق في مدن طابا ونويبع ودهب بجنوب سيناء، اضطرت إلى الإغلاق الجزئي بسبب انخفاض مستوى الإشغالات الفندقية إلى أدنى مستوياتها منذ أحداث ثورة 25 يناير؛ حيث تراوحت إشغالات معظم الفنادق بين 5% إلى 10%.
كما أشار إلى أن الفترة الماضية شهدت دعما حكوميا للقطاع السياحي؛ لمواجهة تداعيات الأزمات المتلاحقة التي تعرض لها القطاع والتي كان آخرها جائحة كورونا.
وأوضح أن استمرار الدعم الحكومي للقطاع السياحي في ظلال تداعيات الأحداث العالمية ساهم إلى حد كبير في تعافي القطاع، وبدأ يحقق طفرة سياحية كبيرة خلال العشرة شهور الأولى من العام الجاري، وكانت كل المؤشرات والتوقعات تشير إلى أن السياحة ستحقق 15 مليون سائح بواقع 17 مليار دولار، خاصة أن النصف الأول من العام الحالي حقق أرقاما متميزة.
.