
توقعات بتراجع نسبة الإشغال بالفنادق المصرية إلى 40% في موسم عيد الميلاد
أكد مسئولون في خمس شركات سياحية هي الأكبر بمصر أن تراجع حجوزات السياح الأوروبيين لرحلات موسم عيد الميلاد من المتوقع أن تدفع نسبة الإشغال في فنادقها للهبوط من نحو 70-80% حاليا إلى 40% في ديسمبر ويناير بسبب الأحداث في غزة.
ووفقا لموقع "العربية.نت"، قال المسئولون: إن متوسط نسب الإشغال لشهر نوفمبر الجاري في الفنادق التابعة لمجموعاتهم، وهي (ترافكو وإم.تي.إس والباتروس وصن رايز والجونة)، يتراوح بين 70 و80% في الغردقة وشرم الشيخ والبحر الأحمر وطابا ونويبع.
هذا واستحوذت المجموعات الخمس على حصة إجمالية تتجاوز 60% من سوق السياحة الوافدة في مصر حتى نهاية سبتمبر الماضي، بحسب إحصاءات الاتحاد المصري للغرف السياحية.
كما أشار مسئولان إلى أن مجموعات منها ترافكو المالكة لشركة جاز ولديها عشرة فنادق بالبحر الأحمر، حققت نسبة إشغال 80%، بينما بلغت نسبة الإشغال 70% لدى إم.تي.إس المالكة لفنادق سوماباي وجنة في مدينة مرسى علم على البحر الأحمر.
وأعلن مسئول ثالث أن شركة "الباتروس لديها 15 فندقا منها سيتادل وبلو بيتش ووصلت الإشغالات بها إلى 80"%.
وأكد الثلاثة أن ذروة التأثير السلبي للحرب في غزة ستظهر في العشرين يوما الأولى من شهر ديسمبر بسبب ترحيل مواعيد كثير من الحجوزات إلى الأيام العشرة الأخيرة من الشهر ورأس السنة الميلادية بدلا من بداية الشهر ذاته.
وأوضح مسئول بالاتحاد المصري للغرف السياحية أن إحصاءات السياحة الوافدة إلى الفنادق تعتمد على ثلاثة مصادر هي شركات السياحة والفنادق والمطارات.
وعزا مسئول الاتحاد ارتفاع نسب الإشغال لدى المجموعات الخمس، مقارنة بباقي المنافسين، إلى امتلاكها خدمات "العلامة الكاملة" من فنادق وشركات برامج سياحية ونقل بري وبحري وجوي، بإجمالي حصة تقترب من 60% من سياحة الأجانب في مصر.
وتابع، أن المجموعات الخمس تتصدر قائمة أكبر عشر شركات وفقا لتصنيف داخلي بغرفة الفنادق في الاتحاد، تليها شركات جرافيتي وشتايجن وريد سي هوتيلز وبلو سي وسيتادل.
ومن ناحية أخرى، كشفت إحصاءات البنك المركزي المصري، أن إيرادات مصر من السياحة، أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في البلاد، قفزت 26.8% على أساس سنوي إلى 13.6 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023.
.