أعلنت الهيئة السعودية للسياحة مشاركتها في معرض قطر الدولي للسياحة والسفر المقام في العاصمة القطرية الدوحة من 20 وحتى 22 من شهر نوفمبر الجاري؛ وذلك امتدادا لمشاركاتها الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية؛ وتسليط الأضواء على الوجهات والتجارب والمنتجات السياحية إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية ومد الجسور مع شركائها من داخل المملكة وخارجها.

وبحسب موقع صحيفة "المدينة" السعودية، فإن جناح السعودية يقام على مساحة 250 مترا مربعا، ويضم منصات لمطوري المنتجات ومقدمي الخدمات السياحية في المملكة، ويحتضن مساحة خاصة لمقدمي الخدمات لضيوف الرحمن تحت مظلة "نسك"، المنصة الموحدة لقاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما يتميز الجناح بطابع أصيل يعكس الثقافة السعودية الأصيلة.

كما يشارك في جناح السعودية أكثر من 20 جهة وشركة سعودية، من مطوري الوجهات والمشاريع السياحية مثل نيوم، وكروز السعودية، والبحر الأحمر الدولية، بالإضافة إلى منظمي الرحلات والفنادق، وشركات السياحة والسفر، وشركات الطيران الوطنية، إلى جانب شركات العمرة وتنظيم الرحلات وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن.

وقال فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: "تعد المملكة العربية السعودية الوجهة الأسرع نموا بالعالم، وصنفت مؤخرا كأكثر الدول زيارة من قبل السياح في العالم العربي خلال العام 2022، ونتطلع أن تسهم هذه الشراكة في جذب مزيد من شرائح السياح وإلهامهم للقدوم والاستمتاع بالتنوع الطبيعي والمناخي والأجندة الثرية من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية".

 وتابع: "نجدد الدعوة والترحيب بالسياح من كل أنحاء العالم، حيث انطلقت مؤخرا فعاليات وأنشطة موسم شتاء السعودية في العديد من مدن المملكة، مع أكثر من 11 ألف فعالية نوعية خلال الأشهر القادمة، كما أن زيارة المملكة أصبحت أكثر سلاسة وسهولة من أي وقت مضى بفضل التسهيلات المقدمة والتأشيرات الالكترونية المتنوعة بجانب تأشيرة المرور وتأشيرة العمرة الالكترونية التي تصدر بكل يسر من منصة نسك، إضافة لتأشيرة مجلس التعاون الخليجي المقرر إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة".

هذا وتستمر قطر بإبراز مكانتها كوجهة سياحية رائدة عالميا وذلك بفضل بنيتها التحتية السياحية الموسعة، وإجراءات الأمن والسلامة، وأساليب الضيافة العربية الأصيلة. كما أن العروض السياحية المتنوعة في قطر، إلى جانب السواحل النقية الممتدة على مسافة 500 كيلومتر، والمتاحف ذات المستوى العالمي، والوجهات الثقافية والمعاصرة، حيث تتضافر معا لتوفير عطلة فريدة وجذابة تلائم جميع رغبات وتطلعات الزوار القادمين من المنطقة وباقي أنجاء العالم. كما ستُفتتح العديد من المناطق السياحية الجديدة في جميع أنحاء البلاد، مستغلة بذلك المناظر الطبيعية الخلابة في قطر، بما في ذلك جزيرة المها التي توفر للزوار تجربة ترفيهية نابضة بالحياة، ولوسيل وينتر وندرلاند، ونادي شاطئ "Bagatelle"، والمطاعم المتنوعة.