أعلن مصدر في وزارة النقل السورية، أن فترة توقف مطار دمشق الدولي ستمدد حتى شهر ديسمبر المقبل، بسبب العجز عن صيانته، بعد خروجه عن الخدمة من جراء القصف الجوي.

وقال المصدر: إن إدارة مطار دمشق الدولي لم تتمكن من صيانته واستئناف تشغيله نتيجة لصعوبات لوجستية وتقنية.

كما أوضح المصدر، أن إدارة مطار دمشق الدولي قررت تمديد تعليق العمل فيه إلى مطلع الشهر المقبل لعدم اكتمال أعمال الصيانة وترميم الأضرار التي خلفتها الغارات في 12 اكتوبر الماضي.

هذا وواجهت إدارة المطار صعوبات في تأمين تجهيزات تقنية وكابلات ومواد تدخل في ترميم وتجهيز أرضيات المدرجات، وخاصة المدرج الجنوبي للمطار والذي يعد المدرج الرئيسي.

وبحسب المصدر، فإن المدرجات الشمالية في مطار دمشق الدولي جاهزة للخدمة، لكن إدارة المطار لا يمكنها جدولة وتنظيم عمليات إقلاع وهبوط الرحلات في المدرج الشمالي فقط لأسباب تقنية تتطلب تشغيل المدرج الأول.

وكان مطارا حلب ودمشق اللذان استخدمتهما إيران لنقل العتاد والذخيرة إلى الميليشيات الموالية لها قد تعرضا لضربات جوية، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة بعد تعرضهما لأضرار كبيرة.

وعلى إثر ذلك، كشف مدير مطار اللاذقية الدولي زياد الطويل، في وقت سابق، عن السعي لزيادة فاعلية العمل في المطار وتوسيع قدراته الفنية والإدارية والتشغيلية خلال العام المقبل، بما يجعل المطار أكثر قدرة لتشغيل رحلات أكبر، بعد تكرار قصف المطارين الرئيسيين وتحويل الرحلات إلى مطار اللاذقية الوحيد الذي مازال يقدم خدمات الرحلات الدولية.