
توقعات بتحقيق القطاع السياحي الإماراتي أرقاما استثنائية في أعداد الزوار خلال ديسمبر المقبل
من المقرر أن يشهد القطاع السياحي في دولة الإمارات تسجيل أرقام استثنائية على صعيد أعداد الزوار القادمين من الخارج والحجوزات الفندقية خلال شهر ديسمبر المقبل الذي يشهد هذا العام أحداث ومناسبات يترقبها العالم أجمع.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يدخل القطاع السياحي في الإمارات موسم الذروة في ديسمبر المقبل الذي يتزامن هذا العام مع 4 فعاليات رئيسية تتمثل في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، والدورة الرابعة من "حملة أجمل شتاء في العالم"، وفعاليات واحتفالات عيد الاتحاد الـ 52، واحتفالات رأس السنة الميلادية.
هذا وتمثل سياحة الأعمال والمؤتمرات أحد أبرز عناصر المشهد السياحي العام في الدولة التي أثبتت موقعها كوجهة عالمية مرموقة في استضافة الأحداث الضخمة والمعارض والمؤتمرات، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات تتيح للمشاركين في تلك الفعاليات الخدمات والتسهيلات كافة وفق أعلى المعايير.
وتستضيف الإمارات - COP28.. خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 والذي من المتوقع أن يحضره أكثر من 70 ألف مشارك، بما في ذلك رؤساء الدول والمسئولون الحكوميون وقادة الصناعة الدوليون وممثلو القطاع الخاص والأكاديميون والخبراء والشباب والمنظمات غير الحكومية.
كما اتخذت مطارات الدولة والناقلات الجوية الوطنية جميع استعداداتها لاستقبال المشاركين بالحدث وإدارة تدفق المسافرين على أفضل وجه مستفيدة من الإمكانات اللوجستية والتقنية العالية التي تتمتع بها، كما نجح القطاع الفندقي بالدولة - جريا على عادته - في استيعاب ازدياد طلبات الحجز على الفنادق ورفع نسبة الإشغال بصورة مثالية، في حين وضعت الفرق المتخصصة من الجهات المعنية الاتحادية والمحلية خططا محكمة لضمان سهولة نقل الضيوف وسلاسة الدخول إلى موقع الحدث.
هذا وتعم الأجواء الاحتفالية مدن وقرى الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ52، حيث تعدد مظاهر الاحتفال التي تجسد معان الوفاء والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية على قلوب سكان الإمارات من مواطنين ومقيمين.
وتعد كل الأجواء الاحتفالية وما يصاحبها من فعاليات مناسبة لجذب سكان الإمارات والزوار القادمين من الخارج بالنظر إلى تعدد وتنوع تلك الفعاليات التي تشمل الألعاب النارية، والفنون الشعبية، والمهرجانات الغنائية، وموائد الأكلات الشعبية، وغيرها.
كما تشهد فنادق ومنتجعات الدولة سنويا خلال عطلة عيد الاتحاد معدلات قياسية للحجوزات، فيما تعج الوجهات السياحية ومنافذ التسوق الكبرى والمطاعم بالزوار الراغبين بالاستمتاع بكل الفعاليات المخصصة لعيد الاتحاد وما يرافقها من خصومات وجوائز قيمة.
وتسهم حملة "أجمل شتاء في العالم" في تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني، ودعم المنظومة السياحية، وتوفير تجربة مميزة للزوار مبنية على التنوع السياحي الهائل الذي تتميز به دولة الإمارات، والتعرف إلى منظومة القيم المجتمعية الأصيلة المتوارثة.
ونجحت الحملة خلال السنوات الماضية في تنشيط ودعم السياحة داخل دولة الإمارات، واستقطاب السياح من حول العالم، للاستمتاع بجمال الشتاء والترويج لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية وترفيهية في إمارات الدولة كافة، وتحقيق نتائج اقتصادية نوعية للسياحة الداخلية، وعلى سبيل المثال بلغت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة خلال النسخة الثالثة من الحملة 1.8 مليار درهم.
.