تعاون جديد بين ويجو والمغرب للترويج للمغرب كوجهة سفر رائدة
كشفت ويجو، سوق السفر الإلكتروني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تعاون جديد يهدف إلى الترويج للمغرب كوجهة سفر رائدة.
هذا وتجمع هذه الشراكة بين تكنولوجيا السفر المبتكرة من ويجو والتراث الثقافي الغني والعروض المتنوعة للمغرب، ما يخلق تجربة لا مثيل لها للمسافرين حول العالم.
كما تعمل ويجو، الشركة الرائدة في مجال السفر عبر الإنترنت، على ربط ملايين المستخدمين بمجموعة واسعة من خيارات السفر، ما يجعل التخطيط للرحلات سلسا وممتعا.
وتدل الشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة على الالتزام المشترك بتعزيز رؤية المغرب على الساحة العالمية ودفع نمو السياحة في البلاد.
وستعرض هذه الشراكة الجمال والتاريخ والمعالم السياحية الفريدة للمغرب للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بفضل مناظره الطبيعية الخلابة، ومدنه النابضة بالحياة، وكرم ضيافته، يستعد المغرب ليصبح وجهة لا بد من زيارتها للمسافرين الباحثين عن تجارب متنوعة.
ومن جهته، أعرب مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال في ويجو، عن سعادته بهذه الشراكة، قائلا: "في ويجو، نحن ملتزمون بإلهام تجارب السفر وتوفير تجربة سفر لا تنسى. إن تعاوننا مع المكتب الوطني المغربي للسياحة هو شهادة على التزامنا بالترويج للوجهات الاستثنائية. إن النسيج الثقافي الغني والمعالم التاريخية والمناظر الطبيعية المتنوعة في المغرب تتوافق تماما مع ما يبحث عنه مستخدمونا. ويسعدنا أن نجعل سحر المغرب في متناول المسافرين حول العالم".
هذا وتهدف الشراكة إلى الاستفادة من الشريحة الواسعة لمستخدمي ويجو في الشرق الأوسط والمنصة سهلة الاستخدام لتعزيز رؤية المغرب وجذب جمهور أوسع من المسافرين. ومن خلال المبادرات التسويقية المشتركة والمحتوى المنسق والعروض الترويجية الحصرية، يسعى التعاون إلى وضع المغرب كوجهة أولى للمغامرة والثقافة والاسترخاء.
وكجزء من الشراكة، ستضم ويجو أقساما مخصصة على منصتها تسلط الضوء على مناطق الجذب الرئيسية في المغرب ونصائح السفر والعروض الحصرية. سيتمكن المستخدمون من الوصول إلى معلومات السفر الشاملة، مما يمكنهم من التخطيط لرحلات لا تنسى إلى المغرب بسهولة.
والمغرب مزيج من الثرات التاريخي القديم والحيوية الحديثة، هي وجهة يجب زيارتها للمسافرين. من أسواق مراكش المزدحمة إلى جبال الأطلس الهادئة والصحاري الذهبية، يأسر المغرب الجميع طوال العام. مع مناخ يلبي جميع التفضيلات، من الدفء الساحلي إلى الجبال الثلجية، يضمن المغرب تجربة آسرة في كل موسم. سواء كنت تتجول في المدن العتيقة، أو تعبر الصحراء، أو تنعم بكرم الضيافة، فإن المغرب يغريك بمغامرات لا نهاية لها ولا تُنسى.
.