منطقة الحدود الشمالية السعودية تشهد نشاطا سياحيا متزايدا
سجلت منطقة الحدود الشمالية إحدى بوابات المملكة الشمالية السعودية، بمكوناتها الطبيعية والسياحية والتراثية التاريخية وبأجوائها الصحراوية الباردة العليلة، نشاطا سياحيا متزايدا مع ظهور بواكير الربيع.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، يقضي أهالي المنطقة وزوارها أوقاتا جميلة بالجلسات الشتوية التراثية، وفي المقاهي والمطاعم والكافيهات، والشاليهات والمخيمات.
كما يقصد المتنزهون والأهالي المواقع السياحية من المتنزهات والحدائق العامة ومضامير المشاة والمناطق الصحراوية والأثرية والتاريخية.
وتشغل منطقة الحدود الشمالية مساحة قدرها 104000 كلم مربع من مساحة المملكة، ويسكنها 400 ألف نسمة، وتسهم بمقدار 27 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتكثر فيها الأودية والسهول مثل وادي عرعر ووادي أبا القور والهلالي، ووادي بدنة والتلال والجبال.
جدير بالذكر أن محافظة الحدود الشمالية تقع في أقصى شمال المملكة العربية السعودية، على الحدود مع الأردن.
كما يعد متحف الحدود الشمالية من أهم المواقع السياحية بالمحافظة، ويسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والتاريخية للحدود الشمالية، فضلا عن نشر الوعي بين الناس. ويهدف إلى الحفاظ على وتوثيق آثار وتراث المحافظة. ويضم المتحف ما يلي: قاعات العرض بالمتحف والإدارة والمخازن.
.