
شلالات "إكسبو 2020 دبي" تتحدى الجاذبية وتجذب أنظار الزوار
جذبت شلالات "إكسبو 2020 دبي" جميع أنظار العالم خلال فعاليات المعرض الدولي، الذي يقام في الفترة من أكتوبر الجاري حتى نهاية مارس المقبل، ولاقت اهتمام جميع الزوار والعاملين في أجنحة الدول المشاركة.
وقد دشن هذه الشلالات شركة "دبليو إي تي ديزاين"، التي قامت ببناء أشهر نوافير العالم مثل النافورة الراقصة في برج خليفة، وأصبحت هذه الشلالات تحفة جاذبة لاهتمام رواد المعرض الدولي؛ للانغماس فيها والتقاط الصور التذكارية.
وتقع هذه الشلالات بين ساحة الوصل وحديقة اليوبيل، وتندفع منها المياه نهارا عن ارتفاع 13 مترا، بينما تتحول ليلا إلى مياه صاعدة متحدية الجاذبية الأرضية، وترافقها موسيقى مسلسل "صراع العروش".
كما حرص القائمون على المعرض على تحقيق الاستدامة؛ حيث إن فوهة النار التي تتوسط النافورة، لا تنتج أي انبعاثات كربونية؛ إذ أنتجت هذه النيران باستخدام الهيدروجين النقي.
وتحتوي شلالات إكسبو 2020 دبي على 3 صفائح مائية، وتتحد في مرحلة لاحقة من تدفقها مع النار التي تتوسط النافورة، لتشكل أحد أجمل التناقضات بالنسبة للزائرين.
وتتحول الموجات الفردية، التي يبلغ عددها 153 موجة، من صفائح متلألئة إلى رشقات مياه تثب حرفيا من الجدران أثناء هبوطه إلى الساحة أسفل منها، كما يمكن للزوار السير إلى قاعدة الشلالات ليروا كيف يختفي الماء عبر الحجارة.
وتعد هذه الشلالات إحدى أهم مناطق الاستراحة لدى زوار معرض "إكسبو 2020 دبي"، وتعمل طوال أيام المعرض الدولي، وتعد مكانا جاذبا للزوار لهم خلال فترة المساء مع تحولها إلى مكان للاسترخاء على أنغام الموسيقى، بينما تصعد المياه إلى أعلى عكس طبيعة الجاذبية.
جدير بالذكر أن معرض إكسبو العالمي يُعد أكبر تجمع لتبادل الأفكار والاختراعات بين دول العالم، ويقام كل 5 سنوات في بلد مختلف؛ حيث تم اختيار الإمارات لتستضيف الدورة الجديدة التي من المقرر أن تكون من أكبر الدورات التي تجمع الأشخاص من مختلف دول العالم في الإمارات؛ حيث تم توفير العديد من الفنادق والمطاعم والمرافق الترفيهية لاستقبال الزوار حتى يكون مهرجانا عالميا سياحيا.
وقد كان من المقرر إقامة معرض إكسبو دبي العام الماضي، ولكن تم تأجيله لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم؛ ليقام في الفترة من أكتوبر الجاري حتى نهاية شهر مارس المقبل، ويأمل المنظمون في أن يكون المعرض خطوة للتعافي من فيروس كورونا وعودة المعارض العالمية وكذلك عودة السياحة والسفر بشكل طبيعي.