كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدراج موقع دير سانت هيلاريون - تل أم عامر، في قطاع غزة، على لائحة اليونسكو للحماية المعززة.

هذا وجاء ذلك في الاجتماع الخاص بإتفاقية حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع المسلح، والاحتلال (اتفاقية لاهاي) التي تتعامل مع حماية التراث الثقافي والآثار في النزاع المسلح والاحتلال من التلف والدمار ومن جميع أشكال الاختلاس.

كما أكدت الوزارة في بيان لها، أن المواقع التراثية والثقافية والمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، وغيرها من الأعيان يجب ألا يجري استهدافها وقصفها وتدميرها من قوات الاحتلال، وأن هناك ضرورة لحماية الممتلكات الثقافية من أخطار الحرب على تراث وحضارة الشعوب.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن الحماية المعززة للممتلكات الثقافية يجب أن تمنع دولة الاحتلال من العدوان على الممتلكات الثقافية أو المساس بها بأي شكل، تحت طائلة المسئولية الجنائية أمام القضاء الوطني والقضاء الدولي.

وأشارت إلى أن استخدام الممتلكات الثقافية المشمولة بالحماية المعززة كأهداف عسكرية، يُعد انتهاكا جسيما لأحكام البروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي، ويُعد جريمة حرب ويرتب المسئولية الجنائية.

كما أوضحت في بيانها أنها ستفعل كل ما يجب، وباستخدام جميع المنابر الأممية، من أجل حماية أبناء الشعب الفلسطيني، ومقدراتهم، ومساءلة ومحاسبة كل من ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني، طال الزمن أو قصر، بما فيها وقف العدوان الحاليّ وجرائم الاحتلال.