"الثقافة الجزائرية" تقيم الدورة الـ 25 من معرض الكتاب في 6-15 يناير المقبل
كشفت وزارة الثقافة الجزائرية عن إقامة الدورة الـ 25 من صالون الجزائر الدولي للكتاب من 6-15 يناير المقبل.
وقد توقف الصالون في زمن جائحة كورونا، الأمر الذي أثر سلبا على صناعة الكتاب في الجزائر، وضاعف من متاعب حركة النشر التي تُعاني من قلة المقروئية.
وقال ميلود حكيم، محافظ الصالون ومدير المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وهي إحدى المؤسسات الفاعلة في تنظيم هذه التظاهرة: إن الدورة المقبلة من الصالون ستكون دولية، وستشهد مشاركة دور نشر عربية وأجنبية.
وفي الوقت الذي استبشر فيه الكثير من الناشرين الجزائريين بعودة هذه الفعالية الخاصة بالكتاب، لكن أبدى ناشرون آخرون تخوُّفهم من أن يؤثر موعد تنظيم الصالون على حضور دور النشر العربية، خاصة أن موعد إقامة الصالون حُدّد في شهر يناير، وهو الشهر الذي يشهد أيضا إقامة معرضي القاهرة والدوحة الدوليين للكتاب.
ورأى بعض الناشرين أن موعد تنظيم الدورة المقبلة من الصالون من شأنه أن يؤثر على حجم الإقبال على فعاليات الصالون، لأن هذا الموعد لا يتزامن مع العطلة المدرسية والجامعية.
وعلى الرغم من التحفُّظات التي أبداها عدد من الناشرين بخصوص توقيت تنظيم هذه التظاهرة، فإن الأغلبية العظمى من الناشرين عبروا عن سعادتهم بعودة الصالون لكونه يعيد تحريك المشهد الثقافي الذي أصابه الركود بفعل تداعيات أزمة كورونا التي أثرت في حركة الاقتصاد، وأدت إلى توقف صناعة النشر وإفلاس عدد من الناشرين.
.