
1.7 مليون مسافر سنويا إجمالي عدد المسافرين بين دبي وإفريقيا
أعلنت طيران الإمارات أنها استحوذت على 87.5% من مجمل رحلات طائرة ايرباص A380 العملاقة إلى الوجهات الإفريقية، إذ تشغل الناقلة الشهر الجاري 217 رحلة بوساطة ايرباص A380 من مجمل 248 رحلة تصل إلى إفريقيا بوساطة الطائرة العملاقة بحسب جدول رحلات شهر ديسمبر الجاري.
ووفقا لموقع صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد كشفت بيانات مؤسسة "سيريوم"، المتخصصة في بحوث شركات الطيران والمطارات الدولية أن طيران الإمارات ستشغل 217 رحلة بوساطة إيرباص A380 إلى 4 وجهات إفريقية تشمل موريشيوس التي تشغل إليها 62 رحلة هذا الشهر تتضمن 34662 مقعدا، بمعدل رحلتين يوميا.
كما تشغل في الشهر الجاري 93 رحلة إلى القاهرة بوساطة A380 تتضمن 48007 مقعد، وتشغل إلى الدار البيضاء 31 رحلة في الشهر الجاري تتضمن 15998 مقعدا، وإلى جوهانسبرج 31 رحلة تتضمن نحو 16 ألف مقعد. وبحسب التقرير تشغل الخطوط الجوية البريطانية الطائرة العملاقة إلى جوهانسبرج بواقع 31 رحلة ديسمبر الجاري.
هذا وتعد طيران الإمارات رافدا اقتصاديا وداعما استراتيجيا للتنمية في إفريقيا عبر الرحلات التي تسيرها بطائرات بوينج وإيرباص إلى 21 وجهة في 19 دولة إفريقية، وهي تعمل على تطوير خطتها التوسعية في القارة الإفريقية بالتوازي مع تنامي الطلب على السفر إلى الوجهات الإفريقية عبر دبي.
كما يصل العدد الإجمالي لحركة المسافرين بين دبي وإفريقيا إلى نحو 1.7 مليون مسافر سنويا، تستأثر طيران الإمارات بنحو 70% من هذه الحركة، وإن إسهام طيران الإمارات في الاقتصادات الأفريقية يتجاوز نقل المسافرين إلى التوظيف والشحن ودعم السياحة وغيرها من القطاعات الأخرى ذات الصلة.
وعقدت طيران الإمارات شراكات استراتيجية مع ناقلات إفريقية على قاعدة تحقيق فوائد مشتركة، والاستفادة من قوة شبكة كل ناقلة داخل مناطق إفريقيا.
وإضافة إلى شراكة الرمز مع كل من الخطوط الجوية لجنوب إفريقيا و"إير لينك"، و"فلايسيف إير"، والخطوط الجوية الملكية المغربية، و"سيمير"، ترتبط طيران الإمارات بشراكة إنترلاين مع ناقلات أخرى عبر إفريقيا، وتوفر الناقلة لعملائها عبر شبكة اتفاقيات الرمز المشترك وإنترلاين، اتصالا بـ79 مدينة في إفريقيا.
كما أسهمت الشراكات الاستراتيجية التي وقعتها طيران الإمارات مع الناقلات الإفريقية في دعم انتعاش السياحة في مزيد من الوجهات السياحية التي تخدمها ناقلات إقليمية أصغر لديها شراكات مع ناقلات مثل طيران الإمارات، ما يتيح زيادة عدد الركاب عبر البوابات الإفريقية الرئيسة.
.