اختتمت فعاليات النسخه الثانية من مهرجان ليالي المحرّق بالبحرين  وهو من تنظيم هيئة البحرين للثقافة والآثار، ضمن مسار اللؤلؤ، وبالتعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.

ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا"، فقد واصل المهرجان نشاط نسخته الثانية؛ إذ حول أرجاء المدينة القديمة إلى مساحات لتجارب ثقافية فريدة ملائمة لمختلف فئات الجمهور من مواطنين ومقيمين وزوّار، وقدم لهم فرصة استكشاف روح البحرين الأصيلة في زوايا الطعام وتجارب التذوّق وأمسيات الموسيقى والأنشطة والجولات وورش العمل.

هذا وشهدت قلعة بوماهر ضمن ليالي المحرّق إقامة حفل لفرقة مجاز. كذلك كانت نقطة تجمع نشاط ركوب الدراجات في المحرّق مع كشتة تورز وجولة مسار اللؤلؤ على السكوتر الكهربائي.

وإلى جانب إثراء مهرجان ليالي المحرّق حاسة التذوّق لدى الجمهور، فقدّ قدم أيضا أمسيات موسيقية تخاطب حاسة السمع في قوالب موسيقية تمزج بين الألحان الأصيلة للفنون الشعبية البحرينية والألحان الحديثة المعاصرة التي تقدمها فرق شبابية صاعدة. 

فاستضافة دار المحرّق فرقة قلالي للفنون الشعبية، فيما قدّمت فرقة محمد بن فارس أجمل ما لديها من إبداع سماعي بحريني.

كما استضاف جناح آثار خضراء عرضا لموسيقى الجاز قدّمه أحمد القاسم. وتنوعت أنشطة مهرجان ليالي المحرّق، فشملت ورش عمل  وعروض السينما مع ذا آرت ستايشن وبرنامج مكتبة صوفيا، إضافة لجلسة الرسم في الهواء الطلق مع آرتلي وورش فنية مع مساحة الرواق للفنون وبرنامج مجلس التصميم في بيت جمشير وأنشطة ركن الأطفال في مركز زوّار مساراللؤلؤ.

هذا ويأتي مهرجان ليالي المحرّق بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية.

وأقيمت نسخة المهرجان الثانية بشراكة استراتيجية مع بابكو إنرجيز، وشراكة ذهبية مع مجموعة جي إف إتش المالية وبحرين مارينا، وشراكة فضية معبنك البحرين الوطني وديزاين كريتف.