استقبل مطار مدينة أطار الدولي، عاصمة ولاية آدرار الموريتانية، أولى رحلات الموسم السياحي (2023-2024)، قادمة من فرنسا.

ووفقا لوكالة أنباء أطلس، فقد وصل على متن الرحلة، (129) سائحا، يحملون الجنسية الفرنسية باستثناء بلجيكيين.

وتعد هذه الرحلة الأولى من أصل (12) رحلة مبرمجة، ستصل تباعا إلى مطار أطار الدولي كل يوم سبت طيلة أسابيع الموسم السياحي.

ومن جانبه، أشاد عبد الله ولد محمد محمود، والي آدرار، خلال استقباله للرحلة، بقرار السلطات الموريتانية المتعلق بإلغاء رسوم التأشيرة عن السياحة.

كما أكد أن هذا القرار من شأنه أن يحفز الوافدين، داعيا العاملين في قطاع السياحة، إلى "التحلي بالمسئولية والنزاهة في المعاملات".

ومن جهتها، عبرت ليلى العارضة، وهي سائحة فرنسية من أصول جزائرية، ممثلة عن الجانب الفرنسي للتحالف الفرنسي الموريتاني، عن "سعادتها بدخولها للأراضي الموريتانية من جديد ضمن هذه الرحلة السياحية" مؤكدة أنها عملت بموريتانيا لمدة تسع سنوات.

كما عبر السائح الفرنسي باتريس عن سعادته وفرحته بقدومه لأول مرة إلى موريتانيا، مؤكدا أنه سمع عنها الكثير من القصص الجميلة، وينتابه الشعور بأن رحلته الأولى لآدرار ستكون مليئة بالمغامرات السارة.