أعلن مصدر مسئول في وزارة الداخلية السعودية، أمس الجمعة، صدور الموافقة على تخفيف الاحترازات الصحية بالمملكة ابتداء من غد الأحد.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ فإن تخفيف الاحترازات الصحية يأتي بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة وحصول عدد كبير على لقاح كورونا والنزول في عدد الحالات.

ويأتي تخفيف الإجراءات الصحية بالمملكة على النحو التالي:

أولا: عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما عدا الأماكن المستثناة، مع استمرار الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.

ثانيا: تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح كورونا على النحو التالي:

1- السماح باستخدام الطاقة الاستيعابية كاملة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع إلزام جميع العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في مختلف أروقة الحرمين الشريفين، واستمرار استخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد العمرة والصلاة وزيارة الروضة الشريفة؛ للتحكم بالأعداد الموجودة في وقت واحد.

2- إلغاء التباعد والسماح باستخدام الطاقة الاستيعابية كاملة في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.

3- السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها دون التقيد بعدد، مع أهمية ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية؛ نظرا لخطورة السلوكيات المرتبطة به.

ثالثا: يشترط التحصين بجرعتين لدخول جميع المواقع والأنشطة المشار إليها في (ثانيا) أعلاه، ويستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنون بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا، مع ضرورة التزام الجميع بكل الإجراءات الاحترازية المطبقة؛ بما فيها لبس الكمامة.

رابعا: يستمر تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق "توكلنا".

خامسا: تعد هيئة الصحة العامة "وقاية" الإجراءات الوقائية التي يجب الالتزام بها لجميع الأنشطة المذكورة في البند (ثانيا).

سادسا: التأكيد على القطاع العام والخاص وما في حكمه بضرورة التحقق من حالة التحصين في تطبيق "توكلنا" لجميع من يرغب في دخول المنشأة، ومتابعة الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة كورونا؛ بما فيها لبس الكمامة.

سابعا: التأكيد على جميع الجهات بتطبيق العقوبات المقررة بحق المخالفين للتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة كورونا

ثامنا: تقوم وزارة الصحة بمتابعة أعداد الحالات المرضية المنومة بسبب الإصابة بفيروس كورونا، خاصة العناية المركزة، والرفع عما يلزم في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن أو المناطق أو المحافظات.

وأكد المصدر أن هذه القرارات تخضع للمراجعة الدورية وفق أحدث المستجدات المحلية والدولية.

جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد أعلنت رفع الطاقة الاستيعابية اليومية للمعتمرين إلى 100 ألف معتمر، و60 ألف مصلٍ يوميًّا، بدءا من شهر أكتوبر الجاري، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.