
انضمام كوسوفو إلى منطقة شنجن الأوروبية مع حرية السفر بدون تأشيرة
احتفى سكان دولة كوسوفو في أول يوم من العام الجديد، بانضمامها لمنطقة شنجن الأوروبية لتتاح لهم حرية السفر بدون تأشيرة في دول الاتحاد الأوروبي وتصبح بذلك آخر دولة في غرب البلقان وأوروبا تستفيد من هذه الترتيبات للسفر مع الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة ستتساوى مع أكثر من 400 مليون أوروبي يتمتعون بحرية بين الدول الأعضاء دون المرور عبر ضوابط الحدود.
كما سيتمكن الطلاب ورجال الأعمال من حرية السفر في 27 دولة. وكان البرلمان الأوروبي قد منح في أبريل من العام الماضي، الضوء الأخضر لمواطني كوسوفو للسفر من دون تأشيرات لمدة تصل إلى 90 يوما ضمن مدة ستة أشهر في منطقة شنجن الأوروبية بدءا من مطلع يناير 2024.
كما أشار تقرير لرويترز أن كوسوفو التي أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، لا تزال تكافح من أجل أن تصبح دولة عضوا في الأمم المتحدة، بسبب اعتراضات صربيا وروسيا والصين.
وتعترف أكثر من 110 بلدان بكوسوفو كدولة، لكن يمكن لمواطنيها البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة السفر إلى أقل من 20 دولة دون تأشيرات.
هذا ولا تزال كوسوفو واحدة من أفقر البلدان في أوروبا، ويرى الكثيرون أن الإعفاء من التأشيرة يمثل فرصة للحصول على وظيفة.
كما يخشى أصحاب العمل والشركات في كوسوفو من تسبب الإعفاء بالتأشيرة بنقص في الموظفين في الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن يسافر الكثيرون إلى أوروبا، بحثا عن فرص عمل أفضل.
وكشفت دراسة حديثة أن 80.3% من 3050 مشاركا، لديهم خطط سفر لعام 2024، ما يشير إلى أن سكان كوسوفو متحمسون لسنة مليئة بالسفر والرحلات. ومع ذلك، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى نقص في الموظفين في جميع القطاعات في البلاد.
.