جناح سلوفاكيا بـ "إكسبو دبي" يطلق نموذجا أوليا لسيارة رياضية تعمل بالهيدروجين
بحضور رئيس الوزراء السلوفاكي ووزير الاقتصاد ووزير النقل والسياحة والشيخة ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشئون التعاون الدولي المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى المفوض العام للجناح السلوفاكي، أعلن الجناح السلوفاكي في إكسبو 2020 دبي أمس الجمعة إطلاق نموذج أولي لسيارة رياضية تعمل بالهيدروجين.
وقال إدوارد هيغر رئيس الوزراء السلوفاكي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام": "أود أن أشكر حكومة الإمارات ومعالي ريم الهاشمي على الجهود الكبيرة التي بُذلت في تحويل الأفكار إلى واقع. لقد عاش العالم فترة استثنائية في ظل جائحة كورونا، ليأتي إكسبو 2020 دبي ويجمع العالم من جديد، ويكون فرصة مثالية للدول لتقدم أحدث ما توصلت إليه من اختراعات لنواصل مسيرتنا نحو المستقبل ".
وأطلق على النموذج الأولى للسيارة الرياضية المستقبلية اسم "MH2"، التي تعد الأولى من نوعها في سلوفاكيا، وثمرة التعاون مع مجموعة ماتادور، الشركة الرائدة في قطاع السيارات، وجامعة كوشيتسه التقنية.
وقام بتصميم السيارة السلوفاكي برانيسلاف موكش الذي شارك في تصميم جميع طرازات سيارات فراري منذ عام 2007.
وقال برانيسلاف موكش: "السيارة مستوحاة من المياه، فهي على شكل قطرة، وهو الشكل الأكثر ديناميكية من الناحية الفيزيائية. وكونها سيارة رياضية، تعد الديناميكية أمراً أساسياً. إذا ما نظرت إلى السيارة من الأعلى فبإمكانك أن ترى مقصورة على شكل القطرة. أما الأجزاء الأخرى المتصلة بها من عجلات وأجنحة، فهي مستوحاة من الرياضيين. لطالما كان جسم الرياضيين منذ الأزل مثالاً عن الجمال البشري، لذا استوحيناها من عضلات الرياضيين، كونها مصدر قوتهم، كما أن الشكل الانسيابي للسيارة ولونها المأخوذ من الماء يجعلها أكثر عصرية".
ويعرض الجناح السلوفاكي، أيضا، روبوت الفضاء " آندروفر " الذي استخدم في محاكاة مهمة فضائية تم تنفيذها تحت رعاية وكالة الفضاء الأوروبية، وهناك جهاز محاكاة الطيران " VRM " الذي طورته شركة محلية متخصصة في تكنولوجيا المحاكاة الأرضية والطيران، والمستخدم في أعمال الطيران والتدريب العسكري.
ويقع جناح جمهورية سلوفاكيا في قلب منطقة التنقل، ويعكس مفهوم حركة التنقل بركائزه الثلاث: الهيدروجين والطيران والفضاء.
ويأتي إطلاق السيارة المستقبلية التي تعمل بالهيدروجين ليؤكد قدرة سلوفاكيا على الابتكار وتصور مستقبل التنقل، والمساهمة في الهدف العالمي المتمثل في الاستدامة.
.