أكدت مسئولة رفيعة في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، أن منطقة الشرق الأوسط تواصل قيادة مستوى التعافي السياحي بين أقاليم العالم بعد جائحة فيروس كورونا، ورجحت أن تستمر وتيرة النمو عام 2024، مشيرة إلى ارتفاع معدل السياحة الأثرية الوافدة إلى مصر والأردن مؤخرا؛ ما أسهم في تعزيز التعافي السياحي في المنطقة.

ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، قالت بسمة الميمان، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال فعاليات المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2024) المقام في العاصمة الإسبانية مدريد، إن دولا عدة في المنطقة سجلت في عام 2023، أرقاما قياسية في التعافي، موضحة أن منطقة الشرق الأوسط شهدت في 2023 أقوى أداء بين الأقاليم العالمية مع تسجيلها نموا بنحو 122%، وكانت أول منطقة في العالم تتعافى من أرقام ما قبل الجائحة في الأشهر التسعة الأولى من العام حتى سبتمبر الماضي، وكانت المنطقة الوحيدة التي تجاوزت مستويات عام 2019 في العام الماضي.

كما عزت ذلك إلى تسهيل الحصول على التأشيرات وتطوير وجهات جديدة والاستثمارات في المشروعات ذات الصالة بالسياحة والاستقرار الأمني والاقتصادي في المنطقة التي استضافت أحداثا كبرى حيث استضافت قطر كأس العالم لكرة القدم عام 2022 فيما استضافت الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) و(إكسبو دبي) كذلك استضافت المملكة العربية السعودية أحداثا رياضية وترفيهية .

وحثت الميمان سفراء الشرق الأوسط المعتمدين في كل دول العالم، على تشجيع الجميع على زيارة الشرق الأوسط وتسليط الضوء على مقوماته المختلفة وتنوعه الثقافي والاجتماعي وعلى منتجاته السياحية الفريدة وكذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة.

هذا وتستضيف (مدريد) على أرض مدينة المعارض (إيفيما) المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2024) بنسخته ال44 بمشاركة 152 دولة منها عدد من الدول العربية.